العمودي : ميزانية الخير تبشر بمملكة الاستشفاء

Abstract

* جدة - علي العُمري: تفاؤل كبير صاحب إعلان الميزانية العامة للدولة خلال العام المالي 1426-1427ه، وذلك بأنفس المواطنين ورجال الأعمال مما يوعد بنهضة اقتصادية للمملكة في شتى المجالات وتطور نوعي في جميع القطاعات، وتحدث ل(الجزيرة) رجل الأعمال الشيخ محمد بن عبود العمودي، معلقاً على ما ورد في الميزانية، وقال أولاً نحمد الله على ما تحقق وهذه نعمة ينبغي أن تواجه بالشكر ثم العمل على استغلال التوجيه السامي الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بما يحقق الأهداف المرجوة من المشروعات الجديدة والاستكمالية، وذلك بسرعة التنفيذ، والذي يضمن الوصول للتنمية بموجب الخطط المعدة لهذا العام. وأضاف ابن عبود أن الأرقام التي جاءت بها الميزانية وغير المسبوقة هي بشائر خير للجميع في إعداد بنية تحتية قوية خاصة في مجال التعليم بكل مراحله، والتي خصصت لها أكثر من 87 ملياراً، تشمل إنشاء الجامعات والكليات و2700 مدرسة جديدة للبنين والبنات، وهذا الأمر يعني معالجة مشكلات التعليم بشكل عام، بما فيه التأهيل الجدي للكوادر وإتاحة الفرص لاستكمال الدراسات التي كانت تصعب على البعض، ولأن البنى التحتية للتعليم هي عامل رئيس في التنمية ورفع مستوى الأمة، فإن هذا القرار السامي لدعم التعليم لم يأتِ من فراغ وهذا ما لمسناه من خادم الحرمين الشريفين واهتمامه البالغ بشؤون التعليم. وتطرق العمودي إلى كلمة خادم الحرمين (الخير كثير ولم يبق إلا التنفيذ) وقال: إن حديث الملك عبدالله بن عبدالعزيز يجعلنا نستبشر نتائج هذا الخير بما يدفع معنوية كل مواطن ومواطنة والنظر لمستقبل واعد بعون الله، وذكر أن (31 ملياراً) ذهبت لقطاعات الخدمات الصحية والاجتماعية، ذلك الذي يسهل على المملكة أن تكون مركزاً للاستشفاء يقصده العالم كله، هذا في ظل الإنجازات الطبية التي نشاهدها باستمرار بدعم ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وها هو حفظه الله يزف إلينا هذه الميزانية أضخم وأكبر ميزانية في تاريخ المملكة فنسأل الله أن يكلل جهوده، التي ركزت على شتى المجالات مثل رفع مخصصات الإسكان الشعبي ودعم بنك التسليف الزراعي وزيادة رأس مال صندوق التنمية العقاري وزيادة الحد الأعلى للضمان الاجتماعي للأسرة. وأشار العمودي إلى أن انخفاض الدين العام هو مؤشر جيد يبعث الارتياح وهو الهم الذي يحمله كل مواطن، فنأمل أن يمنّ الله على هذا البلد بالخير وينتهي الدين العام خلال السنوات القادمة ويرتفع شأن المملكة بين دول العالم.