ترحيب رسمي وحافل بزيارة الأمير سلطان لسنغافورة اليوم
الخلاصة
بدأ الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي زيارته الرسمية لباكستان، التي وصلها في وقت لاحق أمس، وعكس الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل الذي لقيه الأمير سلطان، أهمية الزيارة التي تستمر يومين، في ختام جولته التي شملت كلا من اليابان وسنغافورة، وكذلك الاهتمام الذي تبديه باكستان حكومة وشعبا لهذه الزيارة. وقد تقدم الرئيس الباكستاني برويز مشرف، ورئيس الوزراء شوكت عزيز مستقبلي الأمير سلطان لدى وصوله مطار العاصمة إسلام أباد، كما كان في الاستقبال السفير السعودي لدى باكستان علي بن عواض العسيري، وكبار المسؤولين الباكستانيين، وأعضاء السفارة السعودية. وفيما رافقت طائرة ولي العهد عند دخولها الأجواء الباكستانية، طائرتان مقاتلتان من طراز إف 16 من سلاح الجو الباكستاني تحية لقدومه، أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً واحتفالاً بمقدمه، واستعرض الأمير سلطان حرس الشرف من قوات الجيش الباكستاني، رافقه بعدها الرئيس الباكستاني في موكب رسمي إلى مقر إقامته في قصر بنجاب في إسلام أباد، واصطف على جنبات الطريق إلى حيث إقامة الضيف السعودي الكبير، طلاب المدارس والمواطنون الباكستانيون وهم يحملون العلمين السعودي والباكستاني ترحيبا بالأمير سلطان ، كما أقيمت عروض للفرق الشعبية، وازدانت الجسور والمباني بعبارات الترحيب بولي العهد. من جهة أخرى أوضحت وزارة الخارجية الباكستانية أن زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز لباكستان ستفتح افاقا جديدة في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وقالت المتحدثة باسم الوزارة تسنيم أسلم، ان ولي العهد السعودي سيلتقي الرئيس مشرف ورئيس وزرائه، وان المباحثات بين الجانبين ستتطرق الى سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، اضافة الى مناقشة جملة من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام. وأشارت أسلم، الى أن السعودية وباكستان تتمتعان بعلاقات ودية ومتميزة، حيث قدمت المملكة مساعداتها السخية لضحايا زلزال باكستان، كما تعد السعودية أكبر الدول المانحة لعمليات اعادة الاعمار والتأهيل في المناطق المنكوبة. ويرافق ولي العهد في زيارته لباكستان، كل من الأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد، المشرف على الدراسات في مكتب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، والأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز الخيرية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وخالد القصيبي وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وحمد السويلم نائب رئيس ديوان العهد، ومحمد سالم المري السكرتير الخاص لولي العهد. وكان الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام قد اختتم زيارة رسمية استغرقت عدة أيام لسنغافورة، التي غادرها أمس، حيث ودعه بالمطار الدولي، كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير القانون والمنسق العام لشؤون الأمن والدفاع البروفيسور جايا كومار، ووزير العمل الوزير الثاني للدفاع الوزير المرافق انغ انج هين وكبار المسؤولين السنغافوريين، والسفير السعودي لدى سنغافورة محمد أمين كردي، والعقيد بحري محمد ناصر العقيل الملحق العسكري السعودي وأعضاء السفارة السعودية. وبعد مغادرته وجه الأمير سلطان برقيتي شكر لكل من الرئيس السنغافوري إس آر ناثان ورئيس الوزراء لي سبين لونغ، وجاء في برقيته للرئيس ناثان «يطيب لي وأنا أغادر بلدكم الصديق أن أعرب لفخامتكم عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيناه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكريم الضيافة»، وأضاف «وقد سررت بلقاء فخامتكم وما أبديتموه من حرص على تعزيز أوجه التعاون القائم بين البلدين في مختلف الأصعدة». وقال في برقيته لرئيس الوزراء السنغافوري «يطيب لي أن أشيد بالنتائج الإيجابية التي توصلنا إليها خلال المباحثات واللقاءات الودية مع دولتكم والمسؤولين في الحكومة السنغافورية، والتي سيكون لها أكبر الأثر في توثيق التعاون والتفاهم بين بلدينا في كافة المجالات».
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
419339النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11987الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداكيهيتو - امبراطور اليابان
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
قوه تشوك تونغ
محمد امين كردي
ناروهيتو - ولي عهد اليابان
تاريخ النشر
20060410الدول - الاماكن
السعوديةالصين
الهند
الولايات المتحدة
اليابان
باكستان
سنغافورة
ماليزيا
الرياض - السعودية
بكين - الصين
طوكيو - اليابان
كوالالمبور - ماليزيا
نيودلهي - الهند