المثقفون : حيازة الملك للجائزة فوز لكل المسلمين

Abstract

اعتبرت جمهرة المثقفين والمفكرين العرب والسعوديين ان نيل خادم الحرمين الشريفين للجائزة انما هو تقدير مستحق لجزء مما يقدمه حفظه الله لخدمة الاسلام والبشرية حيث قال الروائي ابراهيم الناصر الحميدان ان الجائزة بذهابها اليه يحفظه الله انما تذهب الى من يستحقها وان أياديه البيضاء على الاسلام والبشرية ناصعة ومعروفة .ومن جهته قال الشيخ جامع بن عبدالعزيز بن جامع وكيل الفوج الخامس بالحرس الوطني ان الجائزة ازدانت فخرا وتكريما عندما حطت رحالها بين ايادي فارس العروبة وخادم الاسلام والمسلمين الذي لا يكل ولا يتعب من تقديم الخير وبذل الجهد لنشر غمامة السلام والعدل بين ابنائه وبين البشر جميعا يحنو على الجميع وينسى نفسه وهو في شغل شاغل جزاه الله كل الخير واجزل له المثوبة ولا أظن ان الافراح الثقافية التي تعيشها المملكة هذه الايام الا نزر يسير من غرس وتعهد اياديه من الجنادرية التي انبثقت من المؤسسة العسكرية الحضارية الحرس الوطني ومعرض الكتاب الدولي وجائزة الملك فيصل العالمية التي غدت هي ونوبل أهم جائزتين عالميتين ان لم تسبقها جائزة الملك فيصل في الذهاب الى من يستحق وتقوم نوبل بالسير على خطاها لكنه للأسف الاعلام العربي الذي لا يرى ابعد من خط افقه والا فالحق ما شهدت به الاعداء. ويذهب الدكتور عبدالله المعيقل الى ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز هو بحد ذاته جائزة خاصة لشعبه وبني قومه وللمسلمين وخيره وصل الى الانسان في كل بقاع العالم لذلك فهو أهل التكريم والمستحق له. ومن ناحيته يقول رئيس مجلس ادارة الغرف التجارية الصناعية عبدالرحمن الراشد ان الجائزة هذه المرة تكريم لكل المسلمين في شخص خادم الحرمين الشريفين الذي لم يدخر جهدا في تقديم الغالي والنفيس لخدمة الاسلام وتحقيق آمال ابناء شعبه وإخوته في الاسلام حفظه الله من كل مكروه.