نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان يرعي فعاليات الحفل الختامي لجائزة نايف العالمية للسنة

Abstract

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان يرعى فعاليات الحفل الختامي لجائزة نايف العالمية للسنة سلمان العقيلي ـ الرياض الامير سلطان والأمير نايف فى منصة الحفل سموه يسلم الجوائز للفائزين (و ا س) كبار المدعويين من داخل وخارج المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود شرف صاحب السمو الملكى الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء امس فعاليات الحفل الختامى لجائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة فى دورتها الثانية . ولدى وصول سمو ولي العهد مقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكى الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض كان فى استقباله صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة وصاحب السمو الملكى الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة وصاحب السمو الملكى الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية وصاحب السمو الملكى الامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وأعضاء الهيئة العليا للجائزة ومعالى مستشار وزير الداخلية الامين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابى الحارثى والمدير التنفيذى للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر. وبعد ان اخذ سموه مكانه فى مقر الحفل بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم . بعد ذلك ألقى سمو نائب رئيس الهيئة العليا المشرف العام على الجائزة كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد على رعايته نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا الحفل الذى يأتى امتدادا للرعاية التى توليها القيادة الرشيدة لكل ما فيه خير الدين والدنيا داعيا الله أن يجزيهم خير الجزاء ومعبرا سموه عن شكره وأعضاء هيئة الجائزة على الدعم والرعاية التى تلقاها الجائزة من ولاة الامر وفقهم الله. وقال سموه: إن اتخاذ القرآن الكريم والسنة النبوية أساسا لشؤون الحياة والحكم ومنهجا للمملكة العربية السعودية عبر تاريخها استيقانا من قادتها أنه لا يصلح البلاد والعباد إلا ما أنزله الله . واشار سموه الى أن الجهود التى تبذلها المملكة لخدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم استكمالا لجهود السلف فى خدمة الدين وما جائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة إلا ترسيخ وتأكيد لنهج المملكة المبارك واستمرار للعناية المتواصلة التى تحظى بها السنة النبوية . وأبان سموه أن الجائزة اضافة جديدة لمنظومة المؤسسات والهيئات والجوائز التى اصبحت علامات مضيئة فى سماء حياتنا العلمية والثقافية والفكرية المعاصرة فى المملكة اضافة الى كون الجائزة رافدا لخدمة الاسلام باعتمادها على مجالين السنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة . ثم القى رئيس جامعة مؤتة بالاردن الدكتور سليمان عربيات كلمة ضيوف الجائزة رفع فى مستهلها الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ولسمو ولي عهده الامين . وقال هذا اليوم الطيب من أيام الرياض الطيبة يلتئم فيه هذا النفر من علماء الامة وخدمة السنة النبوية الشريفة فى هذا اليوم الذى نستشرف منه هذه الوجوه السعودية التى تزهو فى عيوننا وكأنها النجوم الزواهر فما أحلاها وهى تشع سماحة وبشرا وسخاء واذا كانت الوجوه مرايا القلوب فليس فى هذه البلاد الطاهرة غير القلوب المسكونة بالمحبة والايمان والصدق والوفاء وأوضح الدكتور عربيات أن الحرص على هويتنا الثقافية العربية الاسلامية ومقومات وجودنا وعوامل استمرارنا فى تأدية رسالتنا المنبثقة من الكتاب الكريم والسنة النبوية الشريفة يتطلب منا أن نصون هذه الثقافة ونحافظ عليها وندافع عنها ونفتخر بها ونسعى الى التعريف بها وابرازها كونها تعبر عن شخصية أمتنا وضميرها الحى وروحها الوثابة وعقيدتها السمحة وتكشف عن انجازاتها الفكرية ودورها فى خدمة الحضارة الانسانية . بتراثنا العظيم وثقافتنا الاصيلة . وثمن جهود خادم الحرمين الشريفين المتضافرة المتسلسلة فى رعاية العلم والعلماء وتبوؤ مكانة رفيعة بين زعماء الامة فكان اختياره / حفظه الله / لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية لعام 1427هـ داعيا الله تعالى أن يجزيه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء . عقب ذلك القى معالى مستشار وزير الداخلية الامين العام للجائزة كلمة أكد فيها أن رعاية ولاة الامر لهذه الجائزة هى أكرام للسنة النبوية المطهرة وصيانتها وربط اجيالنا الحديثة بها حفظا وتعليما وفهما وادراكا وعملا والجعل من غاياتها ومراميها دعما للدراسات الاسلامية المعاصرة باستنفار