كحلة والفيضة والمطيوي الشمالي والأرطاوي الشمالي تفرح بالعيد واليوم الوطني رؤساء المراكز اليوم الوطني وقفة للتأمل بما تعيشه بلادنا من تطور ونماء

Abstract

بمناسبة عيد الفطر المبارك واليوم الوطني للمملكة العربية السعودية عبر رؤساء مراكز كحلة والمطيوي الشمالي والفيضة والأرطاوي الشمالي عن مشاعرهم باليوم الوطني وفرحتهم بعيد الفطر المبارك كما هنؤوا القيادة بهاتين المناسبتين الكبيرتين. فقال رئيس مركز المطيوي الشمالي الشيخ رباح بن غلاب بن ناحل: إن المملكة باتت بما تملكه من قيم ومثل عليا وأخلاقيات نبيلة ومبادئ الإنسانية والرحمة، نموذجا للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة، دون تسلط على ضعيف أو تنصل من مسؤولية أو تنكر لعهد أو ميثاق، لا تتدخل في شؤون أحد، ولا تقبل من أحد أن يتدخل في شؤونها، تنبذ العدوان، وتنحاز للسلام والاستقرار، وتنشد الأمن والأمان للدول كافة، وتدعو لإنصاف الشعوب المقهورة المظلومة من تسلط وبطش الأقوياء. وبهذه المناسبة أسوق التهاني لقيادتنا الرشيدة وشعبنا المقدام بمناسبة ذكرى اليوم الوطني وعيد الفطر المبارك. وقال رئيس مركز كحلة الشيخ خلف غازي بن ناحل: إن المشروع الوحدوي الذي أنجزه الملك عبدالعزيز أصبح مثار إعجاب وانبهار ليس لدى أبناء الأمة العربية والإسلامية فحسب وإنما للعالم كله الذي نظر إلى هذه التجربة بكل احترام وتقدير بل اعتبرها نموذجا لأفضل التجارب الوحدوية وأنجحها بفضل التخطيط السليم والعزيمة الصادقة والإيمان بهذا الوطن وبقدرته على التفاعل الحي والايجابي مع الحضارة الإنسانية الحديثة والتطور العلمي والتقني فكانت الهمة موجهة لتنمية المكان والإنسان وهذا ما تحقق والحمد لله بكل نجاح. فالتهنئة بهذه المناسبة العظيمة وعيد الفطر المبارك لحكومتنا الرشيدة وشعبنا الكريم. وقال رئيس مركز الفيضة الشيخ نايف متعب بن ناحل: إن شعوري في هاتين المناسبتين عيد الفطر المبارك واليوم الوطني هو شعور كل مواطن سعودي، شعور بالفخر والابتهاج ونحن نستذكر تلك الملحمة المباركة التي صنعها المؤسس الملك عبد العزيز وأرسى هذا الكيان الشامخ وواصل من بعده أبناؤه البررة جهود البناء وها نحن ننعم بقيادة فذة لابن بار من أبناء الوالد الملك عبد العزيز وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - ربان سفينة الوطن المحنك الماهر والذي نثق بحول الله أنه يقود السفينة إلى شاطئ الأمان والأمن والاستقرار والرخاء والتقدم وارتقاء معارج العلا من أجل أن تجد بلادنا العزيزة مكانها اللائق بين الأمم وتواصل إسهامها في البناء الحضاري الإنساني. فندعو الله أن يحفظ حكومتنا الرشيدة وشعبنا من كيد العدو الذي يتربص بنا أيا كان العدو وموقعه. وتحدث رئيس مركز الأرطاوي الشمالي الشيخ محمد غزاي بن ناحل فقال: إن ذكرى اليوم الوطني وهي تطل علينا كل عام تذكرنا بعظمة هذا الكيان ومتانة الأساس الذي بني عليه، ونبل الغايات التي قام لأجلها فلقد كانت الشريعة الإسلامية هي الدستور والمنهج الذي اختطه مؤسس هذا الكيان ولم يقبل معه أية مساومة أو مزايدة تحت أي ستار وسار أبناؤه الكرام من بعده على هدى هذا النهج فبقي هذا الكيان ثابتاً وهذا البنيان شامخاً وحين كانت القيادات الفكرية الهدامة والعقائد والنظريات المنحرفة تزلزل الكيانات الوطنية والاجتماعية من حولنا بقيت الدولة السعودية محصنة ومستقرة وما ذاك إلا بفضل الله أولاً ثم بفضل وضوح المنهج والثبات عليه من لدن قيادتها الواعية. فنسال الله أن يحفظ قيادتنا وأن تعود علينا هذه الأيام المباركة بالخير والنماء.