محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي منوهاً بمواقف خادم الحرمين في حوار مع الرياض : إستراتيجية بوش جيدة .. لكنها جاءت في الدقائق الأخيرة من المباراة

Abstract

وصف الدكتور محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي الثوابت التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالراسخة، مشيراً إلى انه - حفظه الله - مع العراقيين جميعاً وأنهم يدفعون كذلك في نفس هذا الاتجاه. وقال المشهداني في حوار مع الرياض :إن قرار الرئيس الأميركي جورج بوش بإرسال 20ألف جندي أمريكي هو أصوب قرار اتخذه منذ سقوط النظام إلا انه جاء في الوقت المتأخر القاتل. كما فنّد المشهداني وجود علاقة بين عودة الكتلة الصدرية إلى البرلمان وإعلان الرئيس بوش لاستراتيجيته الجديدة في العراق موضحاً ان لديه معلومات حول رغبة الكتلة في التعامل مع الجانب الأمريكي لتفادي الضربة المقبلة. وتطرق في حواره قائلاً: نحن لا نخشى في أن تطمع بنا دول عربية أو ترغب في أن نصبح ذيلاً لها بل نخشى الجانب الإسلامي وتحديداً إيران التي تريد تأمين الطريق إلى كربلاء وتركيا التي ترغب في أن يكون لها تأثير في منطقة محددة وتريد كركوك. وهنا نص الحوار: @ في البداية كيف ترون عودة أعضاء الكتلة الصدرية إلى البرلمان وتزامنها مع إعلان استراتيجية الرئيس بوش بخصوص العراق؟ - ليس لهذه العودة علاقة بهذه الاستراتيجية أو غيرها، فالكتلة الصدرية كتلة برلمانية احتجت على لقاء رئيس الوزراء نوري المالكي بالرئيس الأمريكي بوش، احتجاج كان خطأ برلمانياً لأنها - أي الكتلة - تنتمي للجهاز التشريعي فالذي اخطأ هو الجهاز التنفيذي فلماذا يعاقب الجهاز التشريعي ثم احسوا بخطئهم وأرادوا أن يصححوه، وشكلنا لجنة لإعادتهم وبدأت مطالبهم تزداد فيما يخص التغيير الوزاري والخدمات والموقف من القوات الأجنبية وتحديد الجدولة لبناء القوات مطالب كلها شعارات فنحن وجدنا أن هذه المطالب لا يختلف عليها اثنان فمن يختلف على بناء القوات العراقية وإنهاء الوجود الأجنبي وبناء الوزارات بالطريقة الصحيحة، شعارات ليس لها أدنى واقعية في الناحية العملية، وقد رجعوا وهم أعضاء منتخبون ولدينا معلومات أنهم يريدون التعامل مع الجانب الأمريكي لتفادي الضربة المقبلة. استراتيجية بوش @ كرئيس للبرلمان العراقي، كيف تنظرون إلى استراتيجية بوش بشأن العراق؟ - استراتيجية بوش الجديدة حقيقة لأول مرة نحس انها استراتيجية تصب في خدمة الثوابت العراقية أكثر منها في الأمريكية مع الأخذ في الاعتبار ان هذا من قبيل تطابق المصالح العراقية والأمريكية فنسبة كبيرة في البرلمان من الكتل....