أكد اخفاق الكليات التقنية وعدم قدرة خريجيها على منافسة اليد الوافدة .. د. المطلق : توطين التقنية دخل قومي متجدد لا ينضب ويجب إعادة تأهيل الخريجين صناعيا ليندمجوا مع القطاع الخاص
التاريخ
2008-04-14التاريخ الهجرى
14290408المؤلف
الخلاصة
أكد الدكتور فهد بن عبدالله المطلق المحاضر في الكلية التقنية بالرياض قسم التقنية الكيميائية ان الخطوة الأهم نحو توطين التقنية ومن ثم توطين الصناعة هو ايجاد كوادر من شباب الوطن على فهم واستيعاب التقنية الحديثة.. مشيرا في حديثه ل الرياض إلى أن تأخر احلال الطاقة الهيدوجينية محل الطاقة النفطية سيرفع الاسعار النفطية التي قد تصل (200) دولار للبرميل وبين ان الفترة الزمنية الافتراضية المتبقية للطاقة النفطية بحدود خمسين الى مائة عام تقريبا فالى نص الحوار: @ لعلك توضح لنا مفهوم توطين التقنية: - نقصد بمفهوم توطين التقنية ان يتم ايجاد كوادر من شباب هذا الوطن القادر على فهم واستيعاب التقنية الحديثة ومن ثم قدرته على منافسة اليد التقنية الوافدة وهذه الخطوة الأهم نحو توطين التقنية ومن ثم توطين الصناعة. @ كيف تولدت لديك فكرة توطين التقنية؟ ولماذا؟ - تولدت لدي فكرة توطين التقنية وذلك من خلال طبيعة دراستي لدرجة الدكتوراه (الطاقة الهيدروجينية) بالاضافة الى حضور مجموعة من المؤتمرات ومن ضمنها مؤتمرات تتعلق بالتقنية حيث قابلت مجموعة من المتخصصين في مجال التقنية في امريكا الشمالية ومن ثم دارت حوارات كثيرة بيني وبينهم حول التقنية وعلاوة على ذلك نشري لبعض الأبحاث الكيميائية والمتعلقة بتطبيقات الطاقة الشمسية والطاقة الهيدروجينية في مجلات علمية امريكية متخصصة مع حب اطلاعي على المقالات والكتابات في مجال التقنية من قبل متخصصين وبعد رجوعي الى أرض الوطن وعلى مدار سنتين ونصف اخذت فكرة توطين التقنية تتبلور في حياتي وأخذت تحتل حيزا كبيرا من تفكيري لما رأيته من تواضع في المستوى التقني ولذا أرى ان توطين التقنية في هذا الوطن هو الكفيل نحو اخذ ايدي الأجيال القادمة نحو بر الأمان الاقتصادي ومن ثم الأمن الجماعي. @ ما الأسباب التي تحتم علينا التحدث حول توطين التقنية؟ - هناك أسباب عديدة تحتم علينا التحدث حول توطين التقنية وخاصة عبر الوسائل الإعلامية والقنوات الرسمية ومن أهمها: - دعوة خادم الحرمين الشريفين نحو الشفافية. - حماية الثوابت الحضارية لهذا الوطن. - منافسة الطاقة الهيدروجينية للطاقة النفطية. - دخول المملكة لاتفاقية التجارة العالمية المعروفة بالقات. - ارتفاع نسبة البطالة الأكاديمية. - قدوم شركات وصناعات عالمية ذات تقنية عالية لهذا الوطن خلال العقود القادمة. - ضعف الواقع التقني وغيرها من الأسباب....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
420071النوع
حواررقم الاصدار - العدد
14539الهيئات
الكلية التقنية بالرياض - السعوديةالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني - السعودية
وزارة الخارجية - الولايات المتحدة
المؤلف
علي الحضانتاريخ النشر
20080414الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
الرياض - السعودية
واشنطن - الولايات المتحدة