زيارة المليك تاريخية وكلها خير لجازان وأهلها ولي العهد تبرع بـ 15 ملايين ريال لإنشاء مركز حضاري بتكلفة 54 مليونا

Abstract

في حراكٍ ثقافي التف ثلاثمائة من المثقفين والأكاديميين من أبناء جازان حول أميرهم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبد العزيز في تظاهرة ثقافية سنوية تتكرر كل عام في دورتها الخامسة التي عقدت مساء أمس الأول لمناقشة أحلام جازان وطموحاتها وأمالها في ثلاثة محاور وهي: المحور الأول: تأسيس مؤسسة جازان للصحافة والطباعة والنشر المحور الثاني: إنشاء مركز ثقافي متكامل بالمنطقة المحور الثالث: تأسيس لجنة الأهالي بمنطقة جازان وتفعيلها زيارة المليك خير لمنطقة جازان لا بداية إلا بحديث وكلمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان قائلاً: أرحب بالأخوة المثقفين ونحرص على اللقاءات لبحث شؤون المنطقة. كلنا نعلم مدى نتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين للمنطقة وما أمر به من إقامة المدينة الاقتصادية ومصفاة البترول وتوجيهه بالاهتمام بالمنطقة ولو استعرضنا الثلاث سنوات الماضية لوجدنا آلاف الملايين تم ضخها لتنمية المنطقة وما تم اعتماده لضاحية الملك عبد الله وما سبقها من مشروعات كجامعة جازان وغيرها. وأشار سموه إلى أن اللجنة الوزارية والخطة العشرية لتنمية المنطقة انتهت من دراستها ورفعت للمقام السامي. مضيفاً نحن نحتاج لبلورة هذه الأعمال ومعالجة المشكلات الاجتماعية التي تعطل عجلة التنمية بالمنطقة كانصراف المثقفين والأكاديميين والأطباء عن المنطقة ونحتاج لدراسة الأسباب وراء ذلك ونحن نعرف بأنه بالماضي لم يكن هناك أمور تساعد على الاستقرار بالمنطقة لضمان المستقبل العلمي والصحي لكن - ولله الحمد - المستقبل مشرق للمنطقة في ظل عطاء حكومتنا الرشيدة اللا محدود. وأشار سموه الكريم إلى أهمية ما يتم من بناء للبنية التحتية بالمنطقة أن يتلاءم مع بناء الإنسان مؤكداً أن الظواهر الاجتماعية السلبية كتعاطي القات والهجرة من المنطقة والأمراض المستوطنة تحتاج لدراسات علمية لحلها. منوها بوجود لجنة رباعية لا يعتمد مشروع إلا بموافقتها تتكون من الأرصاد وحماية البيئة والحياة والفطرية والشؤون البلدية والزراعة وذلك للحفاظ على مكتسبات المنطقة الطبيعة. وأشار سموه إلى الأضرار التي تلحق بالمنطقة من السيول خاصة المناطق الجبلية كانهيارات الطرق والصخور قائلاً: لقد طلبنا دراسات جيولوجية لكي يتم تحديد مشروعات تتلاءم....