رجل مهم في منصب مهم .. الأمير نايف... حين يسمو بالسمو
الخلاصة
رجل مهم في منصب مهم .. الأمير نايف... حين يسمو بالسمو رجل مهم في منصب مهم .. الأمير نايف... حين يسمو بالسمو الأمر الملكي السامي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، شكل حدثا مهما في خارطة الهيكل القيادي في المملكة، لا يمكن القفز فوقه أو تجاهله، ولا تكمن أهمية الحدث في كون القرار ملكيا فحسب، بل أيضا لكونه يتعلق بتعيين شخصية مهمة وذات خصوصية في منظومة الحكم بالبلاد لمنصب مهم على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وأعني أن الأمير نايف هو مصدر الأهمية لأنه يمثل الاختيار الموفق للمليك الذي يدرك بثاقب نظره، الشخص المناسب للموقع المناسب، وهذه فطنة المليك وحكمته التي ظل يسوس بها الأمور بعقلية نادرة، ولا غرابة إذن أن تأتي القرارات صائبة ودقيقة، وذلك توفيق من الله تعالى له الحمد وله الشكر. فليهنأ - إذن - منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بهذا الرجل ذي المواهب المتعددة، والقدرات النادرة، وليهنأ المواطن السعودي بجهد جديد، وحكمة جديدة من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، في ثغر جديد من ثغور الوطن، وهنيئا لأمير السنة النبوية، ورجل الأمن الأول، ومهندس العيون الساهرة بنيل الثقة الملكية الغالية، فعلى الرغم من أن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء يضيف أعباء جديدة ومهام إضافية لسموه، بالإضافة إلى المهام والمسؤوليات التي يتولاها بحكم منصبه وزيرا للداخلية ورئيسا للعديد من المجالس والواجهات الوطنية الفاعلة لكن الأمير نايف قادر على السمو بهذا المنصب والتحليق به في فضاءات الإبداع والإخلاص وحب الوطن، وسيضيف سموه إلى المنصب بصمة متميزة كالتي وضعها سموه في أداء وزارة الداخلية، وفي مختلف الميادين التي كشفت عن قدراته الإدارية والأمنية والفكرية والسياسية الرصينة والحكيمة والقوية في ذات الوقت. الإنجازات غير المسبوقة التي تحققت على صعيد القطاعات الأمنية، ونشر ثقافة الفكر الأمني، وسيادة مفهوم كل مواطن رجل أمن، وتعزيز ذلك باعتبار سموه رجل الأمن الأول، كل ذلك جعل المنصب الجديد يسمو....