إنسانية الملك .. وعالمية الربيعة

Abstract

انسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، هذه الإنسانية النبيلة التي كانت مفتاحاً للخير والسعادة ولأسرة التوائم السيامية. بعد النجاح المذهل الذي حققه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني. ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية والجراح الاشهر لفصل التوائم السيامية وان ما اشارت اليه الروائية الرومانية دومنيكا سيفاليزل للزميلة الوطن ونشر في العدد الصادر في الخامس عشر من شهر محرم المنصرم بدخول الجراح العالمي السعودي الدكتور الربيعة أبواب الأدب العالمي من خلال رواية الكاتبة الرومانية حيث أوضحت أن هذا الانجاز العلمي العظيم الذي أجراه الربيعة في فصل التوائم حفزت فيها دافع الكتابة خاصة عملية التوأم الماليزي الذي حرك في دواخلها بواعث الكتابة لعمل روائي يخرج الواقع بالخيال لتسجل فيها هذا العمل الانساني الرائع. مضيفة أنها أهدت مقدمة الرواية الى خادم الحرمين الشريفين لإنسانيته الكبيرة التي أعطت هؤلاء الأطفال بعد الله تعالى فرصة جديدة في الحياة..وكما تشير كاتبة الرواية بأن أحداث روايتها تدور عن توأمتين متلاصقتين ويخير الأطباء أهل الطفلتين بالتضحية بأحداهما لتعيش الأخرى ويجدون صعوبة في هذا الخيار في اتخاذ القرار لمن تعيش منهما. وتصور كاتبة الرواية المنلوج الداخلي لتعايش الطفلتين وتعلقهما ببعض لدرجة أن كلاً منهما تقول للأخرى أنها لا تستطيع أن تعيش بعيداً عنها فحتى تعيشان لا بد من زراعة القلب وهو ما لا يشترى بأموال. وأثناء حزن والديهما تفتح السماء لهما أبواب الأمل بأن جاءتهم دعوة من خادم الحرمين الشريفين لإجراء عملية الفصل للتوأمتين في المملكة وتتوالى أحداث الرواية بعد نجاح العملية وتصور الحياة الفسلوجية والاجتماعية بعد حياتهما وما تمران به من تطورات جسدية بعد نجاح العملية. ويتحدث الدكتور الربيعة في أمسية تكريمه في إثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه في الأسبوع الماضي تحدث الدكتور الربيعة بتواضع الكبار واقفا واريحية الوفاء لهذا الوطن العظيم حديث الطبيب الماهر فقد كان يروي قصة أبطالها فريق من العاملين معه ومسرحها أشهر من المتابعة والفحص ، والتدقيق قبل أن يضع مشرطه في جسد التحدي الطبي لحالات رفضتها مستشفيات كبرى في قارات العالم وكشف الدكتور الربيعة في محاضرته الحوار التاريخي بين الخيفة عمر بن الخطاب والصحابة حول إرث التوأم السيامي، وشخصيته والعقوبات التي تستوجب عليه مكتفيا هو بابداء الرأي العلمي، أن من لهما رأسين وقلبين يعتبران شخصين مختلفين، مقارنة بتوائم يشتركان أحياناً في رأس وقلب واحد. وفي هذه اللحظة بدأ تأثر الدكتور الربيعة بشخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعمه الأبوي لكل نداءات الاستغاثة التي تأتي من أصقاع بعيدة، وكيف أن مستوى التنسيق حول استقدام الحالات الوافدة تأتي في أعلى المستويات، مؤكداً في أكثر من موقع من محاضرته زيارات خادم الحرمين الشريفين للأطفال بعد العملية واستشهد الدكتور الربيعة بحكاية التوأم الكاميروني، وكيف جاء الأب الى مكتبه. ليستفسر عن الاسلام، وهو ما دعا الربيعة لسؤاله حول وجود ضغوطات من أحد على اسلامه ام بمحض ارادته وبعدها بفترة بسيطة لحقته زوجته ليصل العدد في تلك القرية الكاميرونية الى 300 مسلم أرجعها الربيعة لردة فعل الأب بعد زيارة الملك عبدالله لطفليه في المستشفى، الربيعة وصف عمليات الفريق السعودي لفصل التوائم بأنها كانت أبلغ رد على من يتهمون السعودية بالإرهاب، مشيراً إلى أن احداث 11 شكلت منعطفاً صعباً وأوجدت تحدياً للنجاح من نوع خاص.. والحديث موصول عن هذا الانجاز العلمي الكبير للدكتور الربيعة حيث كتب الأستاذ القدير محمد صلاح الدين في الزميلة المدينة في زاويته اليومية الفلك يدور عن انجازات فصل التوائم في العالم مشيراً الى أن 42 حالة توأم سيامي أشرف عليها الدكتور الربيعة مع فريقه حيث تم انجاز فصل 18 حالة منها. وتم الاشراف على الحالات الباقية دون فصل لأسباب اشار اليها الدكتور في محاضرته..نعم لقد قدم الدكتور الربيعة في تلك الأمسية انموذجاً كريماً لتواضع العلماء. ويكفي الربيعة ومساعديه أن اسمه عالميا وهذا فضل من الله زاده الله توفيقا ونجاحا وتألقاً في خدمة دينه ووطنه وأمته في ظل قيادتنا الحكيمة. وتدعوني المناسبة الى أن ازجي الشكر والامتنان للأخوان الأعزاء في الادارة التنفيذية لمستشفى الحرس الوطني بالمنطقة الغربية وهما الاستاذ عبدالرحمن المغربي مدير العلاقات العامة والمقدم خالد باكلكا ومدير عام المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني بالغربية الاستاذ عبدالعزيز الحرازي.مكرراً الدعاء بالتوفيق والسؤدد للدكتور الربيعة مع تمنياتي له بدوام النجاح. للتواصل: 026222770