د. المانع يشكر القيادة الرشيدة لدعمها المتواصل للخدمات الصحية

Abstract

رفع معالي وزير الصحة د. حمد المانع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الرشيدة لتعزيز الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء وتوفير سبل الرعاية الصحية المناسبة لكافة المواطنين والمقيمين على ثرى بلادنا الطاهر. وقال معاليه في تصريح صحفي بمناسبة حصول المملكة العربية السعودية على شهادة تقدير من منظمة الصحة العالمية لخلوها من شلل الأطفال: إن هذا الإنجاز يجسد الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لبرامج الرعاية الصحية وبالأخص برنامج التحصين الشامل والموسع للأطفال، حيث أثمرت هذه الجهود في محاصرة العديد من أمراض الطفولة وانحسار معدلات الإصابة بها ومنها على سبيل المثال مرض شلل الأطفال، حيث لم يسجّل ولله الحمد أي حالة منذ عام 1995م، لافتاً معاليه إلى استمرار جهود الوزارة خلال تكثيف حملاتها الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال وتشديد الإجراءات الاحترازية وتطبيق الشروط الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة والعمل على منع وفادته عبر الحدود ومنافذ الدخول وبالأخص أثناء مواسم الحج. الجديد بالذكر أن وزارة الصحة وبالتعاون مع شركة سانوفي باستير ستقيم مساء السبت القادم وتحت رعاية معالي وزير الصحة د. حمد المانع احتفالاً كبيراً سيتم من خلاله تسليم المملكة شهادة التقدير المقدَّمة من منظمة الصحة العالمية، حيث تم توجيه الدعوة لعدد من الشخصيات ومسؤولي القطاعات الصحية والإعلاميين لحضور هذه المناسبة. ومن جهة أخرى تقيم وزارة الصحة مساء اليوم السبت حفلا بمناسبة حصول المملكة على شهادة من منظمة الصحة العالمية لخلوها من شلل الأطفال عند الساعة الثامنة مساء بفندق الماريوت (قاعة مكارم) برعاية شركة سانوفي باستير. أعلن ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. خالد بن محمد مرغلاني الذي عبّر عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير الذي سيضاف لما تحقق من إنجازات لا تخطئها عين، مؤكداً بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب المخلص لتحقيق المزيد من الانجازات، مشيراً إلى تنفيذ جملة من البرامج خلال الفترة المقبلة والتي يتم بموجبها تحقيق الخدمات الصحية الراقية للمواطنين في مختلف المناطق تنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر. ووصف د. مرغلاني شهادة منظمة الصحة العالمية بخلو المملكة من مرض شلل الأطفال بمثابة نجمة الانجاز التي تعلو هامة وزارة الصحة وجميع منسوبيها، وأثنى على البرامج الخاصة بالتحصين الموسع الذي انتظم خلال السنوات الماضية جميع مناطق ومحافظات ومدن وقرى المملكة، فكان الناتج هذا الانجاز الرائع. ونوه بالمتابعة المستمرة من قبل معالي د. حمد المانع لبرامج التحصين الموسع التي نفذت في فترات سابقة، مشيراً إلى أن هذه المتابعة والحرص المتواصل وحث فرق التحصين وجميع العاملين في هذا البرنامج بمضاعفة الجهود أعطى دفعة معنوية مكنت من تسريع الإنجاز الذي تحقق. يشار إلى أن فيروس شلل الأطفال يتسم بقدرة فائقة على الانتشار، حيث تبين أن معدل انتشار العدوى عند حدوث إصابة في أسرة تعيش في بيئة غير سليمة قد يصل إلى100% بين الأطفال غير المطعمين (قلة تصاب بالشلل والأغلبية تأخذ العدوى دون ظهور شلل) ويكون المصاب أكثر قدرة على نشر العدوى خلال المرحلة المبكرة للعدوى، ويبدأ الفيروس في الظهور في افرازات الحلق العدوى، ويظهر في البراز بعد (72) ساعة من التعرض للعدوى، ويستمر هكذا لمدة تصل إلى أربعة شهور وفي ظل عدم العلاج المناسب يخلف عاهات مدمرة.