البيعة المباركة.. ورتل من الأماني!

Abstract

البيعة المباركة.. ورتل من الأماني! ما أسرع ما تمر الأيام الحلوة وتكر كحبات المسبحة.. والأيام هي الأيام بدقائقها والثواني.. ولكن قدرها فيما يتحقق خلالها من إنجازات.. والإنجازات ما أكثرها وقليل ما يمكث في الأرض يعشوشب ويزهر.. وتخضر آمال الأمم والشعوب من خلال محصلة الأيام وما يحصد الإنسان من ثمار.وعهد عبد الله بن عبد العزيز يهمي برتل وزخات من مشاريع الخير والنماء.. التي غطت أرض هذا الوطن وتباركت معززة اليقين بأن القادم أحلى ويحمل إرهاصات التنمية المتوازنة والواعدة.. كل ذلك إنما هو مخاض الإخلاص والحب الصادق الذي فجر ينابيع الخير.. وفق استراتيجية وضعت في صميم اعتبارها التأسيس لقواعد اقتصادية متينة.. تكون مرتكزات تؤسس لبنية ترتفع إلى المستوى الذي تكون معه جديرة بتحقيق طموحات الوطن ومواطنيه.. وترتفع معدلات درجات تلبية الاحتياجات الضرورية بل تتعدها إلى رفع مناسيب هذه الاستفادة.. الأمر الذي يجعل لهذه الحقبة المباركة ملامح وسمات امتازت بها.. الأمر الذي لم يعد خافيا على كل مراقب أمين وصادق، على علو هامة ومكانة المملكة إقليميا ودوليا.مما عزز الثقة فيها وأغرى فضول المستثمرين.. وكثف من عوامل الجذب وكلها مؤشرات على فتح قنوات جديدة تنمي جداول الخير ولعلها من أبرز السمات لهذا العهد والتي تحرر شهادة على نجاح القيادة وإدارة الدفة بكثير من الدراية والحكمة والحنكة.بشارة خادم الحرمين:ولعل ما تناقلته وكالات الأنباء ووسائل الإعلام على لسان رائد هذه الوثبة المباركة ومن نرفل في ركابه وعهده الميمون.. من أن الأيام القادمة سوف تحمل في طياتها الكثير من المشاريع التنموية والواعدة بحول الله وقوته.. وعهدنا بأقوال الملك دائما أفعال، وفقه الله وأعانه.الاختبارات والعطلة ورجاء إلى خادم الحرمين :تواكب هذه الذكرى العزيزة والغالية على نفس كل مواطن فترة حمو واختبارات لقدرات أبنائنا وبناتنا على كافة الأصعدة.. التي من شأنها تأهيلهم لبلوغ مستويات أفضل ليسهموا في توليد الطاقات المجدية.. التي تضعهم في مستوى هذه الطموحات وليكونوا أهلا لكل هذه التنمية التي تفتح آفاق المستقبل على مصراعيه ليكون لهم شرف لعب دور في مسيرة البناء لحاضر مجيد ولمستقبل مشرق.وبعد هذه المسيرة المضنية مع السهر الدؤوب والجهد والتحصيل والذي أرجو أن يكون مباركا.. فإن أبناءكم من المواطنين في مختلف المراحل التعليمية وخاصة المدرسين في المستويات العليا من التعليم يحدوهم أمل كبير في أن يشملهم رائد النهضة التعليمية والمسؤول الأول عن سياسة التعليم.. في أن يأذن المسؤولون في الجامعات في شتى مجالاتها بالسماح لمن هم خارج الكادر الإداري من أعضاء هيئة التدريس والذين تنتهي مسؤوليتهم بمجرد رصد النتائج وإظهارها وهو أسلوب يصار إليه في معظم الجامعات وحتى عندنا في أقسام الرجال، ولكن بعض المسؤولات من السيدات ممن على رؤوسهن ريشة.. يتلذذن بعسف القانون ممن في قلوبهن مرض وأخشى أن نفاجأ يوما بأنفلونزا الطواويس.. إشارة لمن ينفخن ريشهن تعاليا على زميلاتهن وفيهن من هن أكبر قدرا وتأهيلا علميا وثقافيا.ونسين مقولة العظيم الخليفة الراشد ابن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا.إن حجز أعضاء هيئة التدريس وهم من هم مكانة علمية متقدمة وراقية أمر لامعنى له إلا فرد العضلات بل هو إهانة لهم وطعن في حقوقهم الأدبية والاعتبارية.ويتعدى ضرره إلى الآباء والأمهات والأزواج والأولاد ممن تحكمهم الارتباطات الأسرية.أعلم علم اليقين أن الأب الصالح الحاني على أبنائه حريص على كفالة حقوق مواطنيه والاعتبارية في مقدمتها ويعمل رعاه الله على إسعاد مواطنيه كافة.رعاه الله وأمده بعونه وتوفيقه وسدد خطاه لما يحبه ويرضاه وأدام عليه الصحة والعافية.. وحسبي الله ونعم الوكيل.للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 132 مسافة ثم الرسالة