فاجعة جدة: تسجيل مسمى للكوارث بداية للتناول العلمي للأحداث
التاريخ
2009-12-03التاريخ الهجرى
14301216المؤلف
الخلاصة
«فاجعة جدة»: تسجيل مسمى للكوارث بداية للتناول العلمي للأحداثد. فهد أحمد عرب لقد أمطرت السماء بغزارة في المشاعر المقدسة كلها ولم يشاهد أحد قصورا في أي خدمة أو خللا في أي موقع في المنطقة على مدى ( 4 إلى 5 أيام)، وقد كان فيها ما يقارب الـ (3000.0000 نسمة) من ضيوف الرحمن ومقدمي الخدمات في الموسم. على النقيض في مساحة تزيد على الـ (400 كلم2) وبسكان لا يزيدون على (1000,000) نسمة يعيشون في أبنية أسمنتية وطرق دائمة، تحدث مأساة بمجرد سقوط أمطار غير كارثية تكون نتائجها مأساوية. إن أمر خادم الحرمين ـ يحفظه الله، بالاستعجال في تحديد المسؤولين عن حدوث «فاجعة جدة»، ورفع واقع نتائج الأمطار التي تسببت في طمر مساحات واسعة جدا ودمار كبير بشري وفي الممتلكات عن طريق لجنة رفيعة المستوى خاصة تفرغ لهذه المهمة، يجعلنا ندعو الله لملك الإنسانية أن يمن عليه بدوام الصحة والعافية. من ناحية أخرى نتساءل: متى تنقشع الغمامة فتعود الحياة إلى طبيعتها بعد أيام من بداية الفاجعة؟ إن تشكيل اللجان الفرعية سيكون عملا شاقا لشموليته لكل الأجهزة المسؤولة التي ستكون في الميادين المختلفة ترفع كل منها ما تشاهده وتعده وتحسبه في تسلسل هرمي منظم. فمنها لجان ستراجع صور المنطقة المتضررة الملتقطة بالأقمار الصناعية قبل الحدث بتلك التي التقطت أخيرا للمقارنة العلمية والخروج بتوصيات أيضا تهم اللجنة الرئيسة بعد حصر الخسائر المادية والبشرية. كما ستكون هناك لجان تحصر عدد مواقع الإيواء الجاهزة والبعيدة عن موقع الكارثة لنقل المنكوبين إليها. المتوقع أن تكون هناك أيضا لجان لتقدير الأضرار مزودة بأدوات وتجهيزات تستخدم تقنيات متقدمة لقياس أعماق أو أطوال أو أبعاد أو حتى أوزان الأجرام التي يبحث فيها ويراد تقدير حجم الخسارة وحجم المتطلبات لتعويضها بشكل مباشر ودقيق. بجانب هذه اللجان لجنة مخصصة لحصر الأضرار الصحية والطبية والمتضررين من الوفيات أو الأفراد على قيد الحياة ستقوم بربط عدد من تم إنقاذهم بمدى سوء أحوال الجو وظروف عملية الإنقاذ لكل حالة لحساب كثافة التواجد في المواقع المختلفة من مساحة المنطقة المتضررة. كما ستكون هناك مكاتب لإعداد التصاريح اليومية أو الدورية، حيث تبعث الاطمئنان في نفوس الناس وتجيب على كل ما يدور في خلد المعنيين بالمشكلة عبر وسائل الإعلام المختلفة. ولكن هل سيكون هناك فرق أو لجان للتخطيط المستقبلي القريب أو البعيد....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
422338النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
5897المؤلف
فهد احمد عربتاريخ النشر
20091203الدول - الاماكن
السعوديةجدة - السعودية
جدة - السعودية