وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة لـ الرياض:نشعر بالامتنان للمملكة حكومة وشعباً على دعمها المتواصل للتخفيف عن شعبنا

Abstract

وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة ل الرياض:نشعر بالامتنان للمملكة حكومة وشعباً على دعمها المتواصل للتخفيف عن شعبنارام الله - عبدالسلام الريماوي:رام الله - عبدالسلام الريماوي:قال وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني الدكتور حسن ابو لبدة ان المملكة العربية السعودية كانت السباقة في دعم الشعب الفلسطيني ومؤسساته، وملتزمة تماما كافة القرارات التي تكون جزءا منها سواء على المستوى العربي او الاسلامي او الدولي. وعبر ابو لبدة في تصريح ل الرياض عن شكره للشعب السعودي الشقيق، مؤكدا ان الحكومة السعودية وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين على الدوام هي المثل والقدوة في نجدة شعبنا الفلسطيني والوقوف الى جانبه على كافة المستويات. واضاف نحن دائما نشعر بالامتنان لشعبنا السعودي الشقيق ولخادم الحرمين وللحكومة السعودية على كل الدعم الذي يقدموه لنا والجهود التي تبذلها المملكة للتخفيف على شعبنا. ولفت أبو لبدة الى وجود عجز متراكم في موازنة السلطة الفلسطينية نتيجة تخلف بعض الدول عن الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها سواء في مؤتمر باريس 2007 او في مؤتمر شرم الشيخ 2009، وهذا يؤثر شهريا في قدرة السلطة على الوفاء بالتزاماتها الكبيرة. وحول الأعباء التي يضيفها فصل الشتاء على السلطة في ظل وجود قرابة مائة الف مشرد فقدوا بيوتهم في العدوان الاسرائيلي الكبير، قال ابو لبدة، ان السلطة وكما أُعلن مرارا تخصص نحو 60% من موازنتها الشهرية لصالح قطاع غزة، وذلك على صورة رواتب للعاملين على كادر السلطة وكذلك لسداد فواتير الكهرباء والمياه والخدمات الصحية وغيرها. واضاف هناك برنامج طموح اعدته السلطة من اجل اعادة اعمار قطاع غزة واغاثة ابناء شعبنا المتضررين هناك، واعادة بناء القطاعين الخاص والزراعي، ولكن السلطة لم تتمكن لغاية الآن من تنفيذ هذا البرنامج. وأرجع ابو لبدة ذلك اولا لأن حركة حماس ترفض بشكل قاطع اي نشاط بهذا الاتجاه لا يتم عبرها، علما ان ذلك يتناقض مع ارادة المجتمع الدولي التي تعتبر السلطة الفلسطينية هي العنوان الوحيد في هذا الاطار. وثانيا بسبب استمرار الحصار الاسرائيلي الخانق على الافراد وعلى تدفق المواد المطلوبة لاعادة البناء. واضاف كنا دائما نأمل ونضغط من اجل ان تتجاوب حركة حماس مع جهود الوساطة المصرية كي ينجح الحوار الوطني والذي بنجاحه تتمكن السلطة من القيام باعبائها في قطاع غزة، خاصة اننا نتوقع ان يكون هذا الشتاء مثل السابق قاسيا على أبناء شعبنا في القطاع لأنهم محاصرون وفاقدو الحيلة.