خادم الحرمين الشريفين نالها في دورتها الأولى الحارثي: جائرة الأمير نايف التقديرية تكريم للجهود المتميزة في خدمة السنة

Abstract

خادم الحرمين الشريفين نالها في دورتها الاولي الحارثي جائره الامير نايف التقديريه تكريم للجهود المتميزه في خدمه السنهطالب بن محفوظ ـ جدة، خالد الشلاحي ـ المدينة المنورة ترسخ جائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية منهجاً في تكريم أصحاب الجهود المتميزة في خدمة السنة النبوية وتشجع الباحثين وترغبهم في خدمتها تحقيقا وتدريسا وتقنية، وتجتمع اللجنة العلمية لجائزة نايف بن عبدالعزيز للسنة النبوية والدراسات الاسلامية اليوم في الرياض برئاسة الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز للنظر في الترشيح المقدم من 100 جامعة لنيل جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لمن خدم السنة النبوية في دورتها الثانية في مجال التأليف في موضوعات السنة النبوية. وتهدف الجائزة لتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة في خدمة السنة النبوية، وتمنح في عدة مجالات هي: التأليف في موضوعات السنة النبوية، وتحقيق الكتب التراثية في السنة النبوية ودراستها، والانقطاع لتدريس الحديث النبوي، وتطويع التقنية في خدمة السنة النبوية، وتمنح بصفة دورية كل عامين في مجال من مجالات خدمة السنة النبوية، وتهدف الجائزة إلى تكريم. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد تم اختياره لنيل الجائزة في دورتها الأولى. وقال الدكتور الحارثي إن الجائزة التقديرية افتخرت باختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل الجائزة التقديرية تقديرا لجهوده في مجال خدمة الإسلام والمسلمين، ولما يتمتع به من صفات إسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الإسلامي الكبير، لما يتسم به من مسارعة إلى تبني كل عمل فيه خدمة للإسلام وعزة للمسلمين، مما جعله يحظى بتقدير الجميع ومحبتهم والمكانة التي يتبوؤها باعتباره زعيما إسلاميا للدولة التي اعتمدت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أساس الحكم والحياة فيها، ودعمها المتواصل لمشروعات خدمة السنة النبوية وتدريس موادها في مختلف مراحل التعليم في المملكة، وإنشاء الكليات والأقسام المتخصصة في مجال السنة وعلومها، ودعم وتشجيع المسابقات المحلية والعالمية في العديد من مجالات السنة والسيرة النبوية وإنشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال. وأكد د. الحارثي أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تسعى إلى تحقيق أهدافها التي تعكس اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، وعنايته بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والدراسات الإسلامية المعاصرة من خلال تشجيع البحث العلمي الجاد للعلماء والباحثين والمفكرين والمثقفين والمهتمين بالدراسات الإسلامية، خاصة ما يتعلق منها بالسنة النبوية من مختلف أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي، وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة، وإبراز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.