تواصل أعمال ندوة العقد العربي للمعوقين برعاية « الرياض» إعلامياًد. العيبان: المملكة حرصت على سن الأنظمة المؤطرة لحقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة

Abstract

تواصل أعمال ندوة العقد العربي للمعوقين برعاية « الرياض» إعلامياًد. العيبان: المملكة حرصت على سن الأنظمة المؤطرة لحقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة د. العثيمين ود. العيبان ود. السويلم خلال الجلسةالرياض - بندر الناصر، نايف آل زاحم: عدسة - بندر بخشتواصلت أمس الجلسات العلمية لندوة وضع خطة عربية لتنفيذ العقد العربي للأشخاص المعوقين والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تنظمها وزارة الشؤون الاجتماعية وترعاها «الرياض» إعلامياً حيث رأس رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان الجلسة الرئيسية. وأكد في كلمته في مستهل الجلسة أن المملكة حرصت على سن الأنظمة والتشريعات المؤطرة لحقوق الإنسان وخاصة فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة حيث جاء نظام رعاية المعوقين الذي صدر بموجب المرسوم الملكي رقم 37/م وتاريخ 23/9/1421ه تتويجاً لكافة الجهود الرائدة في مجال رعاية المعوقين وتأهيلهم، فقد صادقت المملكة على الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري الملحق بها عام 2008م. وقال ان المملكة عملت على إنشاء الجمعيات الخيرية التي تهتم بالإنسان كالضعفاء والفقراء والأيتام مشيراً أن ما تقوم به جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من أنشطة وبرامج وتعزيز للقدرات المجتمعية وتفعيلها إلا دليل واضح لعناية الدولة وفقها الله بهذه الفئات حيث وفرت لهم المراكز الخاصة والمدارس والدور التي تهتم بهم وتعتني بشؤونهم. وأضاف ان خدمات تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورعايتهم في المملكة نالت اهتماما كبيرا من لدن خادم الحرمين الشريفين فقد شهدت السنوات العشرون الأخيرة توسعاً رأسياً وأفقياً كبيرا في هذا المجال حيث فقزت أعداد مراكز التأهيل من اثنين في عام 1402ه إلى ستة وعشرين مركزا للتأهيل ومؤسستين لرعاية الأطفال المشلولين، يقدم من خلالها كل أنواع الرعاية والعناية والتأهيل. واشار العيبان إلى أنه يندرج هذا على الإعانات التي تضاعفت في سنوات الخير والنماء علاوة على أن رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم أخذت منحنى جديدا حيث استحدثت دور الرعاية النهارية لتكون أحد الأطر التي تقدم من خلالها الرعاية والعناية والتأهيل. وأبان أن العقد العربي للاشخاص المعوقين الذي أقر في تونس عام 2004م أضحى وسيلة فعالة للحكومات العربية لرسم سياساتها ووضع برامجها من أجل حياة....