أجمعوا على التفاؤل بعهد زاهر .. المواطنون بالمدينة المنورة لـ ( الجزيرة ) : اليوم الوطني يذكرنا ببداية النقلة الحضارية التي شهدتها المملكة

Abstract

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: (سعداء بتجدد الاحتفال السنوي بذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذه الذكرى الخالدة باعتبارها أحد أبرز الثوابت الراسخة في ذاكرتنا). هذه العبارة كانت محوراً لأحاديث العديد من المواطنين بالمدينة المنورة الذين تحدثوا ل(الجزيرة) بهذه المناسبة وأكدوا أن هذه الذكرى تقف شامخة في وجدان إنسان هذا الوطن الذي عايش فترات متنوعة سمع عن بعضها من الآباء والأجداد وعايش بعضها وشعر بالفرق بين ما كان وما تحقق. وأكدوا أنهم يشعرون في هذه المناسبة هذا العام بسعادة كبيرة حيث تتزامن هذه الذكرى مع تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رعاه الله - منوّهين بالانتقال السهل للحكم بعد وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله - معتبرين وفاته خسارة كبرى ومؤكدين أن عزاءهم هو في الانتقال السهل للحكم وفي الاستقرار الذي تشهده بلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون. وأبدى الجميع تفاؤلا كبيرا بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الذي استهل عهده الزاهر بالاهتمام الكبير بالمقدسات من خلال أمره بتنفيذ الأعمال المتبقية بمشروع المسجد النبوي الشريف وتوجيهه الكريم بالاهتمام بمشروعات المشاعر المقدسة كما أنه حرص على تفعيل الشأن الداخلي وتنشيط اقتصادنا الوطني من خلال أمره حفظه الله بزيادة رواتب الموظفين ومخصصات الضمان الاجتماعي وضخ مبالغ كبيرة في الصناديق الاستثمارية وقالوا: إن عهد الملك عبدالله سوف يشهد نماءً ورخاءً عظيمين يجني ثمارهما الوطن والمواطن بطول البلاد وعرضها بمشيئة الله. جاء ذلك في استطلاع ل(الجزيرة) حول احتفاء المواطنين بذكرى اليوم الوطني حيث قال الأستاذ أحمد الشرقي مدير الشؤون الإدارية بفرع المطبوعات بالمدينة المنورة: إنني رغم حزني على فقيد الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله إلا أنني سعيد بمعايشة هذه الذكرى الغالية والتي نعتبرها كمواطنين بداية لنقلة حضارية شهدتها بلادنا على يد المؤسس الموحد الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله الذي وفقه الله لتحقيق المعجزة الكبرى التي كانت وما زالت محل اهتمام الدارسين والباحثين والمتمثلة في توحيد هذه البلاد على كلمة التوحيد وكان الإسلام أساس الدولة التي أعلنها المؤسس وما زال وسيظل بمشيئة الله أساساً لنهج هذه البلاد المباركة....