رسائل من وإلى باراك أوباما؟!
التاريخ
2009-06-03التاريخ الهجرى
14300610المؤلف
الخلاصة
رسائل من وإلى باراك أوباما؟! رسائل من وإلى باراك أوباما؟! الرسائل في السياسة والدبلوماسية الدولية، وحتى في الحرب، ليست كلها كلمات مكتوبة أو خطبا تقال، بل إن أكثرها إيماءات وإشارات وعلامات وتحركات، وأحيانا قليلة تأخذ شكل الهمسات التي تتناقلها أجهزة ومؤسسات لا تعرف أسرارها فضا إلا بعد عقود وسنوات، بل إن بعضها يذهب مع أصحابها إلى حيث يعلم علام الغيوب. وخلال الشهور القليلة الماضية لم تجر مياه كثيرة تحت جسور العالم بقدر ما جرت اتصالات وتحركات وزيارات واجتماعات على كل المستويات بين المسؤولين الأمريكيين وزملائهم وخصومهم في الشرق الأوسط الذي بات ممتدا بين الرباط وإسلام أباد، وفيها كانت الرسائل في الخطابات والخطب، حول الجديد في السياسة الأمريكية تحت إمرة إدارة جديدة جاءت بأعجوبة التاريخ إلى البيت الأبيض، حاملة أول أمريكي من أصول أفريقية إلى سدة السلطة في الدولة العظمى الوحيدة الباقية في العالم والتي ضعضعتها سياسات خاطئة طوال السنوات الثماني الماضية وحملتها كما حملت العالم ما لا يطيق ولا يقدر من أزمات اقتصادية وإستراتيجية. وبعد هذه الشهور من التقييم والتقدير وحساب الخطوات سوف يكون المشهد الافتتاحي للسياسة الأمريكية إزاء الشرق الأوسط عندما يقف باراك أوباما في جامعة القاهرة لكي يلقي برسالته الموجهة إلى العالم الإسلامي في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ العلاقات الدولية. فقد جرت العادة أن يوجه القادة ـ وخاصة الرئيس الأمريكي ـ رسائلهم إلى العالم من خلال منصة الأمم المتحدة كل عام عند انعقاد الجمعية العامة في شهر سبتمبر من كل عام، أما وأن يوجه رئيس أمريكي رسالة إلى عالم بعينه هو العالم الإسلامي، ومن عاصمة عربية هي القاهرة، فإن الأمر بالتأكيد جديد في الشكل والمضمون. وربما لن يساعدنا على فهم ما سوف يحدث يوم الخميس الرابع من يونيو 2009 إلا تلك المشابهة مع تلك الزيارة الشجاعة التي قام بها الرئيس السادات للقدس في نوفمبر 1977 حينما وضع العرب والإسرائيليين على مشارف مرحلة جديدة بات فيها الحديث عن السلام مساويا لأول مرة الحديث عن الحرب. وكان ذلك انقلابا في العلاقات الإقليمية لا زالت تتعاطى معه حتى اليوم بأشكال شتى رفضا وقبولا، ومدحا وقدحا، ولكن أحدا لن يختلف على أن الشرق الأوسط بعد خطاب الكنيست لم يعد كما كان قبلها. وحمل هذا الخطاب أهميته من حيث الشكل....
الرابط
رسائل من وإلى باراك أوباما؟!المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
424061النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
11145الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
عبدالله الثاني
محمد أنور السادات
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - افغانستان
السعودية - العلاقات الخارجية - العراق
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
عبدالمنعم سعيدتاريخ النشر
20090603الدول - الاماكن
افغانستانالسعودية
الشرق الاوسط
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الهند
الولايات المتحدة
اندونيسيا
ايران
باكستان
فلسطين
ماليزيا
مصر
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
جاكراتا - اندونيسيا
جاكرتا - اندونيسيا
طهران - ايران
كابول - افغانستان
كوالالمبور - ماليزيا
نيودلهي - الهند
واشنطن - الولايات المتحدة