رجال الأعمال : المشاريع الجديدة تعزز مكانة المملكة صناعياً

Abstract

اعتبر رجال الاعمال ان تدشين خادم الحرمين الشريفين اليوم للمشروعات الصناعية والتنموية في مدينة الجبيل الصناعية هو استكمال لترسيخ اقدام وقواعد هذه المدينة على خارطة المدن الصناعية ليس في المملكة فحسب بل على مستوى الدول الخليجية والعربية والعالمية. وقال خالد العبدالكريم عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية، ان تدشين خادم الحرمين الشريفين لنحو 29 مشروعا تنمويا وصناعيا جديدا للهيئة الملكية للجبيل وينبع وكذلك للشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك، يمثل دعامة اساسية وقوية لمسيرة النهضة الصناعية و الاقتصادية التي تسير بخطى ثابتة، واوضح عبدالله العمار عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية ورئيس اللجنة الوطنية للمقاولات ان مدينة الجبيل اصبحت اليوم من المدن الصناعية في المملكة، نظرا لما تحتضنه من مصانع كبيرة في المدينة الصناعية. ولعل ابرزها المصانع التابعة لسابك، و التي تعمل في المجالات المختلفة في صناعة البتروكيماويات، مشيرا الى ان تدشين خادم الحرمين الشريفين لعدد من المشاريع الصناعية الضخمة، يأتي ضمن السياق العام في تثبيت مكانة هذه المدنية في المجال الصناعي، وذكر يوسف الدوسري عضو مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، ان المشاريع التي يتفضل خادم الحرمين الشريفين بإزاحة الستار عنها اليوم تخدم المملكة في المجالات الصناعية والتنموية، حيث ستوفر المناخ المناسب لاستقبال الكوادر الوطنية المؤهلة، كما ستسهم في توطين التقنية، مايعزز مسيرة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة حاليا، وقال عبدالرحمن العطيشان رئيس لجنة النقل البري في الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية، ان مدينة الجبيل ستعيش اليوم فرحتين، الاولى تتمثل بتشرفها بحلول خادم الحرمين الشريفين للالتقاء بابنائه المواطنين في هذه البقعة العزيزة على قلوبنا، بينما تتمثل الفرحة الثانية في تفضل الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتدشين العديد من المشاريع التنموية والصناعية ما يدعم المسيرة الصناعية الظافرة التي اختطتها هذه المدينة خلال العقود الماضية، بحيث اصبح الحلم بوضع اسم المملكة على قائمة الدول الصناعية في مجال البتروكيماويات.. اصبح ذلك الحلم حقيقة على ارض الواقع.