أكاديميون يؤكدون أهمية جامعة الملك عبد الله في تطوير البحث العلمي بالمملكة والعالم

Abstract

أكاديميون يؤكدون أهمية جامعة الملك عبد الله في تطوير البحث العلمي بالمملكة والعالم «الجزيرة» - سعود الهذلي: «الجزيرة» - سعود الهذلي: أكد عدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعات بالمملكة أهمية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في تطوير البحث العلمي بالمملكة ودول العالم في مختلف المجالات الحيوية والمهمة التي تخدم الإنسانية باعتباره الجامعة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة والأحدث على مستوى العالم. واعتبر الأكاديميون الجامعة حدثاً وطنياً مهماً يجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين السديدة في تطوير العلم والمعرفة وإدراكه لأهمية التعليم في تطور وتقدم الشعوب، مؤكدين بأن مشروع الجامعة يعد بكل فخر وإعزاز مشروع رجل متميز يحب الخير لوطنه وأمته وشعوب العالم لأن الجامعة تهدف إلى الانفتاح والشراكة والتعاون مع الآخرين من أجل تبادل المنافع والمصالح. حيث أكد مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي أن جامعة الملك عبد الله حدث وطني مهم ولذلك تزامن افتتاحها مع احتفالات البلاد بالذكرى الـ 79 لليوم الوطني لتكون إنجازاً وطنياً جديداً يضاف إلى سلسلة الإنجازات المتميزة التي تشهدها المملكة في شتى مجالات الحياة في عهد خادم الحرمين الشريفين الذي كان من أهم أولوياته أن يرتقي بالإنسان السعودي في كل المجالات، وبخاصة في مجال التعليم بكل مراحله. واعتبر الدكتور الحربي جامعة الملك عبد الله نقلة نوعية في مجال التعليم العالي بالمملكة وأنها منارة علم وبحث تخدم شعب المملكة وجميع دول العالم من خلال الإمكانيات الضخمة التي رصدت لهذه الجامعة لتترجم الأفكار إلى أعمال وتحول البحوث والدراسات إلى واقع ملموس يحسه المواطن في حياته اليومية. ومن جهته اعتبر المحاضر بجامعة الطائف الأستاذ خالد بن عبدالله تدشين الجامعة تتويجاً لإنجازات اقتصادية واجتماعية وتعليمية وتقنية عملاقة شهدها عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال السنوات القليلة الماضية، ويمثل إيذاناً بعصر جديد في المملكة، ونقلة نوعية كبيرة تشير إلى بداية نهضة علمية غير مسبوقة في مجال التعليم العالي بشكل عام وفي مجال الأبحاث العلمية والتقنية على وجه الخصوص، ويحمل بشائر بمستقبل زاهر في شتى المجالات الحياتية. ووصف جامعة الملك عبد الله للعلوم والتنقية بأنها صرح علمي مهم سيجعل المملكة قريباً في مصاف الدول المتقدمة في مجال الأبحاث والعلوم على مستوى العالم. ومن جانبه توقع المعيد بجامعة الملك عبدالعزيز بمحافظة جدة الأستاذ صالح بن محمد حدوث طفرة علمية هائلة ترتقي بمستوى التعليم في الجامعات السعودية وأن جامعة الملك عبد الله ستنقل المملكة إلى مستقبل حافل بالمنجزات العلمية والاقتصادية لأن أهدافها العلمية كبيرة ومتقدمة جداً بل هي جامعة عالمية برؤية محلية سعودية تهتم بالدرجة الأولى بالأبحاث العملية المتقدمة جداً. وأكد الثبيتي أن الجامعة ستحتل قريباً مكانة بارزة على مستوى الجامعات الرائدة في العالم.