نقلوا معاناتهم عبر (الجزيرة ) طلاب كلية المعلمين : اجتزنا اختبارات ولم نعين على نظام التعاقد .... نقلوا معاناتهم عبر ( الجزيرة )
التاريخ
10-10-2005التاريخ الهجرى
14260907المؤلف
الخلاصة
استغرب طلاب كلية المعلمين من عدم تعيينهم على نظام التعاقد الذي يعتبر أقل طموحهم على الرغم من اجتيازهم لاختبارات القبول في الوظائف التعليمية بوزارة التربية والتعليم للعام الحالي 1426-1427هـ. (الجزيرة) التقت طلاب كلية المعلمين الذين عبروا عن معاناتهم من هذا الإجحاف من قبل وزارة التربية والتعليم. في البداية قال إبراهيم الشمري خريج كلية المعلمين هذا مستغرب على وزارة التربية والتعليم، حيث إنها سبق ووعدت بتقديم كل ما يساعد على نجاح الوزارة في تولي تعيين جميع الخريجين وهي تلبس ثوب الإدارة الجديدة. نعم لقد تفاءلنا خيراً ولكن عدم وجود أسمائنا على قائمة المقبولين في نظام التعاقد والعدد القليل من المقبولين أصابنا الإحباط. ونحن نطالب الوزارة بالتعيين فقط، ولو كان على نظام التعاقد وفي أي مكان كان في هذه البلاد المهم والوظيفة فقط. وقال عبدالرحمن الشمري خريج كلية المعلمين: نعم لقد صدمت لعدم تعيينني على نظام التعاقد بوزارة التربية والتعليم والذي يعتبر أقل طموح أسعى إليه. وقد ذهبت كل جهودي ومواظبتي لمدة أربع سنوات أدراج الرياح بدون أي اهتمام من قبل وزارة التربية والتعليم الذي سبق وأن وعدت كل خريج من كلية المعلمين بأنه سوف يتم تعيينه في سلك التعليم مباشرة، ولكن أصبحت وعوداً وهمية. وعبر صحيفة (الجزيرة) نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للنظر في أحوالنا التي أخذت تتعقد، وهذا حق من حقوقنا لأننا هيئنا لسلك التعليم فقط. وقال عبدالله الشمري خريج كلية المعلمين: إن وزارة التربية والتعليم أحبطت جميع هممنا وتحولت إلى كابوس مخيف نعم لقد سمعنا عنه في مجتمعنا وهو اليوم يطاردنا. إن البطالة وهذا ما نرفضه خاصة أننا بحاجة ماسة إلى مساعدة ذوينا في تكاليف الحياة كذلك نرغب في الزواج والاستقرار وذلك لنعيش في حياة رغد لا حياة نكد. وأضاف قائلاً: لقد طرقنا أبواب المدارس الخاصة التي لم تكن على قائمة الأحلام فرفضت قبولنا بحجج وهمية على أنها مستمرة بالتعاقد الأجنبي نعم إنه لأمر غريب. وقال عبدالله الحربي خريج كلية المعلمين: إن عدم ظهور أسمائنا في قائمة المقبولين على نظام التعاقد اصطدمنا بذلك لأنه أصلاً ليس هذا طموحنا لذا كيف يتحقق ما كنا نسعى إليه من أربع سنوات!! وهو فعلاً طموحنا ومستقبلنا وهو الالتحاق بسلك التعليم في أي مكان في هذا البلد. وبيّن الحربي أن هذه الانتكاسة أجلت كل شيء حتى أمر الزواج الذي كنت أطمح أن أكمل نصف ديني بالزواج والاستقرار. لذا أناشد المسؤولين بأن يكون هناك حل عاجل لمعاناتتنا حتى يتحقق ما كنا نطمح إليه.
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
427424النوع
تحقيقرقم الاصدار - العدد
12065الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالرحمن الشمري
عبدالله الحربي
عبدالله الشمري
المؤلف
سعود الهذليتاريخ النشر
20051010الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية