الغفيص: اعتماد 2.5 مليار لإنشاء البنى التحتية لتدريب الفتيات

Abstract

الغفيص: اعتماد 2.5 مليار لإنشاء البنى التحتية لتدريب الفتياتيحيى الحجيري من جدة كشف الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن اعتماد 2.5 مليار ريال لإنشاء البنى التحتية الخاصة بتدريب الفتيات وتأهيلهن إلى سوق العمل في خطوة تعد الأولى من نوعها للمؤسسة وذلك لإتاحة الفرصة أمام الفتيات المتخرجات من التعليم العام والجامعات على الانخراط في البرامج التي تقدمها المؤسسة كبرنامج التنظيم المشترك وبرنامج المشاريع الصغيرة حيث سيتم دعم الفتيات بالتعاون مع بنك التسليف والادخار ليكنّ قادرات على فتح أعمال خاصة بهن. وأشار الغفيص إلى أن خطة المؤسسة التي تطمح إليها هي الوصول إلى إنشاء 40 معهدا نسائيا من خلاله يمارسن الفتيات تدريبهن وتأهيلهن لسوق العمل، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 16 معهدا عاليا تعمل على تدريب الفتيات في محافظات المملكة منوهاً بأن التركيز سيكون على التخصصات المطلوبة لسوق العمل والتي من شأنها إتاحة الفرصة أمام الفتاه للعمل. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب ترؤسه ملتقى رؤساء مجالس التدريب التقني والمهني وعمداء الكليات التقنية في المملكة الذي يستضيفه مجلس التدريب التقني والمهني في منطقة مكة المكرمة في جدة. وأعلن الغفيص عن موافقة المقام السامي بإعفاء الكليات والمعاهد التقنية والمهنية من الارتباط بالتقويم الدراسي المعمول به في التعليم العام والجامعات في ظل تطبيق المؤسسة للنظام الثلاثي الجديد الذي يعتمد على ثلاثة فصول دراسية بعدها يتخرج الطالب إلى سوق العمل، إضافة إلى موافقة المقام السامي على اعتماد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لإعداد المدربين التقنيين، حيث سيتم ابتعاث ما يقارب الألفي متدرب خلال السنوات القليلة المقبلة إلى عدد من الدول المتقدمة، مبينا أن المقام اعتمد أيضا تشغيل كلية إعداد المدربين مع الخبراء الألمان. وأبان محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن الزيادات في رواتب المدربين جاءت وفق النظام الجديد الذي تم اعتماده، أخيرا،ً حيث بلغت من أربعة آلاف إلى ستة آلاف ريال. وأضاف الغفيص أن نسبة المدربين السعوديين في المؤسسة بلغت حتى الآن 89 في المائة، مشيراً إلى أن هذه النسبة ستتلاشى في ظل التوجهات بإنشاء كليات لإعداد المتدربين والمتدربات في الرياض وجدة منوهاً إلى أن المؤسسة تعتزم تأهيل 30 ألف متدرب ومتدربة خلال السنوات المقبلة.