وزير الداخلية وجه بأن تكون أول مقابلة له مع والده ووالدته وصول السجين السعودي بقطر وبران ال كليب إلى منزل أسرته بنجران

Abstract

وصل إلى منزل أسرته في محافظة خباش بمنطقة نجران مساء أمس السجين السعودي وبران علي جعمل آل كليب الذي كان مسجونا لدى السلطات القطرية منذ أكثر من 12 عاما، وذلك وسط استقبال كبير من أفراد عائلته وقبيلته، حيث وجه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأن تكون أول مقابلة لوبران مع والده ووالدته اللذين كانت مشاعرهما لا توصف بفرحة الإفراج عن ابنهما بعد 12 عاما. وكانت سلطات الأمن السعودية قد فاجأت أسرة آل كليب عصر أمس بإيصاله إلى منزل والده الواقع في محافظة خباش 60 كيلومترا شرق مدينة نجران. وقد تواجدت الوطن أثناء مقابلة وبران لوالده، وكانت الفرحة الغامرة تسود مشاعر الجميع. وأوضح وبران علي آل كليب في حديث خاص لـالوطن أنه لا يستطيع وصف مشاعره ومشاعر أسرته وقبيلته التي يغمرها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية وهيئة حقوق الإنسان. وقال إن تأخر وصوله خلال الأيام القليلة الماضية كان بسبب إجراء التحاليل والفحوصات الطبية، مشيراً إلى أن وزير الداخلية وجه بأن تكون أول مقابلة له مع والده ووالدته حيث أوصلته الجهات الأمنية إلى منزل أسرته في لحظة وصفها بأنها لا تنسى تمزجها دموع الفرح. وقدر وبران الجهود التي بذلتها صحيفة الوطن والمتمثلة في متابعة قضيته منذ بدايتها حتى وصوله إلى منزل أسرته، مشيراً إلى أنه كان يحرص على قراءة الوطن داخل السجون القطرية، حيث كانت تصله عن طريق السفارة السعودية في قطر الشقيقة. وردا على سؤال لـالوطن حول حياته المقبلة، قال إن من أولوياته التفكير في خدمة والده ووالدته الطاعنين في السن، والترتيب لأمور الزواج في الفترة القليلة القادمة. من جانبه، رفع والده علي جعمل آل كليب (85 عاماً) شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو وزير الداخلية ونائبه على ما بذلوه من جهود واهتمام بقضية ابنه منذ أكثر من 12 عاما مضت. وقال إن مشاعره لا توصف بهذا الحدث السعيد، وهذا ليس بمستغرب من القيادة الرشيدة المتمثلة في متابعة رعاياها في كل مكان. وأضاف والد السجين أنه يتمنى رجوع ابنه وبران إلى عمله لبداية حياة جديدة لخدمة دينه ووطنه. وفي اتصال أجرته الوطن بالمحامي هادي علي اليامي عضو مجلس هيئة حقوق الإنسان قال إن حكومة المملكة تحرص على متابعة الموقوفين من رعاياها في الخارج مستدلاً بخروج وبران آل كليب ووصوله إلى أسرته مساء أمس. وأشار إلى أن هيئة حقوق الإنسان كانت تتابع قضية السجين السعودي منذ أكثر من سنتين.