المؤتمر العالمي للحوار د. التركي : دعوة خادم الحرمين تعبّر عن رغبة في التعايش بين أمم العالم
التاريخ
2008-07-17التاريخ الهجرى
14290714الخلاصة
الخميس, 17 يوليو 2008ساري الزهراني -واس - مدريدألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالحسن التركي كلمة رفع فيها جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود على رعايته لهذا المؤتمر العالمي، وافتتاحه له، وعلى حرصه الشديد والمتتابع على تعزيز نهج الحوار الهادف، وذلك انطلاقًا من رؤيته الثاقبة لما تعانيه البشرية من مشكلات، وقناعته التامة بوجود فرص عظيمة بين البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم يجب استثمارها فيما يصلح شأن الإنسان في كل زمان ومكان.وأوضح أن هذا المؤتمر يأتي في إطار دعوة خادم الحرمين الشريفين إلى الحوار بين مختلف الفئات الدينية والثقافية والحضارية وقادة الفكر الإنساني.وأكد معاليه أن هذه الدعوة تعبّر عن رغبة عميقة وصادقة في حُسن التعايش والتعاون بين أمم العالم وشعوبه حضاراته، تتبناها قيادة المملكة العربية السعودية، وتنتهجها في سياستها الداخلية والخارجية، وهو دليل على أن الخلفية الثقافية والحضارية التي تنطلق منها المملكة تتسم بالانفتاح والمرونة وحب الخير للبشرية جمعاء.وأعرب الدكتور التركي عن شكره لجلالة الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا وللحكومة الإسبانية ورئيس وزرائها خوسيه لويس رودريغيز على إتاحة الفرصة لعقد هذا المؤتمر على أرض إسبانيا التي شهدت تعايشًا وتعاونا بين أتباع الديانات والثقافات، أسهم في الحضارة الإنسانية.ورحب بجميع المشاركين في المؤتمر من مختلف القيادات الدينية والفكرية والإعلامية، وقال: إن مجرد عقد هذا اللقاء يعد نجاحًا وانتصارًا لصوت الاعتدال والسلام في العالم، وخطوة إيجابية على طريق التعاون في خدمة الأسرة الإنسانية وإن الناس وإن اختلفوا في الدين أو المنطلقات الفكرية والحضارية، فإن القيم النبيلة من العدل والخير والفضيلة، التي ترتكز في الجذور الإنسانية الفطرية وتؤكدها أصول الرسالات الإلهية، تبقى على الدوام أصلاً مشتركًا ثابتًا وإطارًا جامعًا تنبع منه الأفكار النيِّرة الوضاءة والأطروحات الرشيدة البناءة، في معالجة القضايا المشتركة للمجتمع البشري.وبيّن معاليه أن الحوار يعتبر من أفضل الوسائل لنقلها وتوسيع نطاق التفاهم عليها، لأنه يعتمد على مخاطبة الكيان الفطري والعقلي، فتستجيب له القلوب والعقول وإن المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد مؤخرًا في مكة المكرمة يعتبر خطوة إسلامية جامعة في التجاوب مع هذه....
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
430702النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16521الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
العالم الاسلامي - الاحوال السياسية
حوار الأديان
الهيئات
رابطة العالم الاسلامىالمؤلف
ساري الزهرانيسالم الزهراني
تاريخ النشر
20080717الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا