أشاد بموافقة خادم الحرمين على مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف مدير الجامعة الإسلامية: المؤتمر يدعو إلى نشر أدب الإختلاف وثقافة الحوار وترسيخ قيم التسامح
التاريخ
2008-06-28التاريخ الهجرى
14290624المؤلف
الخلاصة
أشاد معالي الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بقدرة وكفاءة رجال الأمن واستبسالهم في حماية الوطن ومكتسباته، وكشف مخططات الفئة الضالة ووأدها في مهدها، والنيل منهم بضربات استباقية موجعة ؛ جاء ذلك عقب إعلان الجهات الأمنية القبض على (520) من الإرهابيين ومعتنقي الفكر الضال. مشيراَ في هذا الصدد إلى تكاتف المجتمع بكل فئاته وأطيافه لمحاربة الإرهاب والأفكار التي تغذيه ؛ في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في محاربة التطرف والإرهاب، والتصدي للأفكار الضالة . وفي هذا الجانب كشف معالي الدكتور محمد العقلا عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفقه الله - على تنظيم الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للمؤتمر الدولي العالمي (الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف). وأضاف هو مؤتمر علمي يدعو إلى كلمة سواء، ولا يستهدف تصفية حساب مع الآخر، ولا يسعى إلى نبذ الآخر وأخذه بالشبهات، بل يسعى إلى نشر أدب الاختلاف وثقافة الحوار، وإلى ترسيخ قيم التفاهم ونشر روح التسامح، وإلى قفل أبواب التآمر على الإسلام وتحسين صورة الدين والمتدينين، كما يسعى إلى إعادة أبناء الجلدة الواحدة الذين انساقوا وراء إغراءات التحريض والتمويل الخارجي - إلى كنف وطنهم وذويهم. وأشار العقلا إلى أن هذا المؤتمر يدرك أن الخطر الحقيقي لا يكمن في وجود بعض الأفراد من ذوي الفكر المتطرف، فهؤلاء لا يخلو منهم أي مجتمع أو دين، وإنما يكمن في انتشار فكر التطرف، واتساع دائرته، وتزايد أشياعه، وتحوله إلى جزء من ثقافة المجتمع، ثم محاولة فرضه بالقوة. وتعد نقطة البدء في التطرف من أخطر مراحله، حيث يبدأ التطرف في أي مجتمع نوعاً من المغالاة والتشدد في الأخذ بدين أو مذهب أو نظام من جانب بعض معتنقيه، فإذا غابت لغة الحوار الهادئ بين المجتمع وهؤلاء المتشددين تحوّل تطرفهم إلى حالة نفسية وعقلية تسمى التعصب، يبدأ بعدها هؤلاء المتعصبون بالخروج على القيم والثوابت والأطر النظامية والاجتماعية السائدة، فإذا استشعرت تلك الفئة أنها أقلية أو منبوذة اجتماعياً تحوّلت إلى مقت المجتمع بكل فئاته وطوائفه وطبقاته. ويكمن الخطر - حينئذ - في لجوء هذه الفئة إلى استخدام القوة والعنف في سبيل تحقيق أهدافها، ونشر أفكارها، وتثبيت مبادئها، والوصول إلى....
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
430219النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
14614الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن علي العقلا
الموضوعات
الاسلام والارهابالثقافة الإسلامية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
الغزو الفكري
مكافحة الارهاب
الهيئات
كمبر لينالمؤلف
خالد الزايديتاريخ النشر
20080628الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية