كومان لـ الرياض : النجاح الأمني السعودي الاخير علامة مضيئة تضاف لسجل حافل بالإنجازات

Abstract

كومان ل الرياض: النجاح الأمني السعودي الأخير علامة مضيئة تضاف لسجل حافل بالانجازات تونس - مكتب الرياض الحسين بن الحاج نصر: في تصريح خاص لالرياض قال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان ان النجاح الذي حققته قوات الأمن السعودية في تفكيك الشبكات الإرهابية والقبض على عشرات الإرهابيين الذين كانوا يخططون لأعمال إرهابية دنيئة تهدف ضرب الاقتصاد والنيل من رفاهية ومقدرات الشعب السعودي يشكل علامة أخرى مضيئة في سجل القوات الأمنية السعودية الحافل بالانجازات البطولية والزاخر بالتضحية والاستعداد الدائم لضمان أمن المواطن السعودي ومواجهة المحاولات الدنيئة الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة وعرقلة مسيرة التنمية والازدهار. كما أكد الدكتور كومان في تصريحه لالرياض عن تقديره الفائق للسياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مواجهة ظاهرة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي وفي نشر التعاليم الإسلامية السمحة الخالية من الإفراط والتفريط. وكان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب قد افتتح المؤتمر العربي الخامس لمديري ادارات التدريب ومعاهد وكليات الشرطة والأمن العرب بمقر المجلس بتونس بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء أمس بكلمة ذكر في مستهلها أن الدول العربية تواجه اليوم مخاطر أنواع مختلفة من الجرائم.. وهي جرائم مثيرة للمخاوف والقلق الشديدين وهي تبرز أكثر من أي وقت مضى أهمية التعليم والتدريب في العمل الأمني.. خاصة وأن الجرائم اليوم ترتكب بأساليب مختلفة وطرق حديثة ومن قبل جماعات منظمة مما زاد في حدة خطورته وانتقالها من اطار ضيق إلى نطاق عالمي واسع يعتمد على امكانات مالية ضخمة ويستند إلى دراسات متعمقة وخطط دقيقة وهو واقع مستجد يضع الأجهزة الأمنية في مواجهة تحديات حقيقية.. كبيرة ويضيق فسحة الخيارات أمامها ما لم تقم المواجهة الأمنية أساساً على العلم والكفاءة والخبرة.. وهو أمر لا يتحقق إلا من خلال التدريب وعبر المعرفة التي يتزودون بها داخل المؤسسات التدريبية في جميع القطاعات والاختصاصات المختلفة حتى تبني أجيالاً من رجال الشرطة والأمن مؤهلين لمواجهة الافرازات الاجرامية لعصر العولمة والتحديات التي يفرضها ليس فقط وجود أنماط جديدة من الإجرام، بل أيضاً بروز تنظيمات اجرامية على مستوى عال من الدقة والتنظيم، وعلى دراية واسعة باستخدام آخر ما توصل إليه العقل البشري في عالم التقنيات، لتنفيذ مخططاتها وتحقيق أغراضها على حساب أمن الدول ومصالح شعوبها، وكلما نجحت معاهد وكليات الشرطة والأمن في تلبية التطلعات والطموحات بتدريب وتأهيل العناصر الأمنية الكفؤة المطلوبة، من قيادات وأفراد ساهم ذلك في مواجهة الجريمة، سواء بدرئها قبل وقوعها أو بالتصدي الحازم والفعال لها بعد حدوثها. ومن جهته أكد رئيس المؤتمر العميد حسن علي العذري أن هذا المؤتمر يشكل فرصة هامة لمدراء ادارات التدريب وكليات ومعاهد الشرطة والأمن لتبادل الخبرات والتجارب في مجال التكوين والتدريب والبحث في أفضل السبل المؤدية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية في هذا المجال بما يساعد على إعداد رجل الأمن الذي يتمتع بكل الأهلية والجدارة والتي تشمل الجوانب الجسدية والنفسية والتقنية. وينتظر ان ينهي اليوم الخميس المؤتمر أشغاله التي تناول فيها مشروع نظام داخلي نموذجي لمعاهد وكليات الشرطة والأمن.