خادم الحرمين يبحث مع «داتو» آفاق التعاون الماليزي.. ومع «جاك» الأمن الغذائي العالمي

Abstract

خادم الحرمين يبحث مع «داتو» آفاق التعاون الماليزي.. ومع «جاك» الأمن الغذائي العالميواس- جدةالأحد, 19 يوليو 2009واس- جدةاستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة أمس دولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سري محمد نجيب تون عبدالرزاق والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة. وتناولت المباحثات مجمل التطورات على الساحتين الإسلامية والدولية وموقف البلدين منها. حضر الاستقبال سفير ماليزيا لدى المملكة عمر سيد السقاف.من جهة ثانية استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بجدة أمس مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور جاك ضيوف والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بعمل المنظمة ونشاطاتها وجهودها في تحقيق الأمن الغذائي على مستوى العالم. وتناولت المباحثات كذلك مؤتمر الغذاء الذي سيتم عقده في روما خلال شهر نوفمبر من السنة الحالية.حضر الاستقبال وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم ومدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة مكة المكرمة جابر بن محمد الشهري ومرشح المملكة لمنصب مساعد المدير العام والممثل الاقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة بالقاهرة الدكتور سعد بن عايض العتيبي.من جهة أخرى تشرف باداء القسم بين يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في قصره بجدة أمس سفراء خادم الحرمين الشريفين المعينون لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة وهم السفير نبيل بن خلف بن أحمد عاشور المعين لدى جمهورية المجر والسفير أمجد بن حسين بن عبدالحميد بديوي المعين لدى جمهورية غينيا والسفير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله العيفان المعين لدى الجمهورية العربية السورية قائلين :” أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً لديني ثم مليكي ووطني وأن لا أبوح بسر من أسرار الدولة وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها في الداخل والخارج وأن أؤدي عملي بالصدق والأمانة والإخلاص”.وحملهم الملك المفدى تحياته وتقديره لقادة الدول المعينين فيها وأوصاهم حفظه الله بالحرص على تقوى الله عز وجل والعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة المعينين فيها وأن يكونوا خير سفراء لدينهم ووطنهم وشعبهم. من جهتهم أعرب السفراء عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة داعين الله عز وجل أن يحفظ الملك المفدى وأن يوفقهم ليكونوا عند حسن ظن القيادة الرشيدة بهم. حضر أداء القسم وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني.