برعاية الأمير سلطان بن سلمان والأمير عبدالعزيز بن ماجد تدشين وقف جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة

Abstract

برعاية الأمير سلطان بن سلمان والأمير عبدالعزيز بن ماجدتدشين وقف جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة الأمير سلطان بن سلمانالمدينة المنورة - سالم الأحمدي:رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء أمس الأول حفل تدشين وقف جمعية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة (واحة طيبة) بمقر مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطفال المعوقين بالمدينة المنورة. وكان في استقبال سمو الأمير سلطان بن سلمان لدى وصوله مقر المركز يرافقه سمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين أعضاء مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين وأمين عام الجمعية عوض الغامدي ومدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأطفال المعوقين بالمدينة المنورة طلال كماخي وعدد من المسئولين. وفور وصول سموهما تشرف أطفال المركز بالسلام عليهما بعدها شاهدا المجسم المخصص للوقف ثم اطلع سمو الأمير سلطان بن سلمان وسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد على اللوحات الهندسية التي تحكي مراحل إنشاء الوقف. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى معالي أمين منطقة المدينة المنورة عضو لجنة أوقاف الجمعية المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين كلمة أشاد فيها بمبادرة الجمعية في تبني إستراتيجية الوقف الخيري مشيراً إلى أن ذلك يجسد منهجية عمل الجمعية وحرصها على استمرارية خدماتها المجانية في ظل تضاعف التزاماتها. وأبان أن سنة الوقف الخيري تهدف إلى تحقيق التكافل في المجتمع وهي واجب ديني وركن حضاري يسهم في عملية التنمية الاجتماعية والعلمية والاقتصادية. وقال «إن وقف الجمعية بالمدينة المنورة جاء كثمرة لجهود العديد من الخيرين من أصحاب المبادرات الذين حرصوا على أن يكون لهم صدقة جارية في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم». ودعا الحصين الحضور أبناء المملكة للمساهمة في استكمال تكاليف الوقف التي وصلت إلى نحو 80 مليون ريال مشيراً إلى أنه مازالت هناك حاجة إلى 12 مليون ريال تم تقسيمها إلى أسهم قيمة كل سهم 100 ريال. عقب ذلك ارتجل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة كلمة أكد فيها أن وقف واحة طيبة يعتبر من مشاريع الأوقاف الخيرية التي تهدف إلى توفير المصادر التمويلية الدائمة والثابتة التي تسهم في دعم المتطلبات التشغيلية للمركز حيث قام هذا الوقف على تسابق أهل الخير لمساندة المشروع لما يمثله من انجاز إنسانيا وخيرياً. الأمير عبدالعزيز بن ماجد وشكر سموه جميع المساهمين والقائمين على المشروع وحث الميسرين ورجال الأعمال على المسارعة في دعم مثل هذه المشاريع التي تعد صدقة جارية. بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين كلمة شكر فيها الله تعالى والقيادة الرشيدة لما تبذله من جهد في تسهيل أعمال الخير في هذه المملكة الحبيبة مشيراً إلى دور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز في تذليل جميع العقبات والصعوبات منذ شراء الأرض حتى تشييد هذا الوقف. وعد سموه مبادرة الجمعية بإنشاء أوقاف خيرية يكون ريعها لدعم خدماتها المجانية خطوة رائدة في استجلاء الصور المشرفة للوقف في ماضية المجيد وحاضره الزاهر مؤكداً أن الجمعية تدير جميع الأوقاف عبر مصارف إسلامية تهيأ الطمأنينة للمتبرعين. بعدها تم تكريم المساهمين في إنشاء وقف واحة طيبة كما تسلم سمو أمير منطقة المدينة المنورة هدية تذكارية بهذه المناسبة. عقب ذلك انتقل سمو الأمير سلطان بن سلمان وسمو الأمير عبدالعزيز بن ماجد والحضور لمقر الوقف - واحة طيبة - والواقع بالمنطقة الشمالية من المنطقة المركزية للمسجد النبوي الشريف وفور وصول سموهما تم تدشين الوقف إيذانا بافتتاحه ثم تجولا داخل الوقف مستمعين لشرح وافي عن ما يحتويه الوقف. الجدير ذكره أن المشروع يُعد صرحاً معمارياً وإضافة مميزة للخدمات الفندقية بالمدينة المنورة فقد أقيم المبنى على مساحة 935 متراً مربعاً بارتفاع 14 طابقاً إضافة إلى قبو كموقف للسيارات ودورين ميزانين وصمم المبنى كدار فندقي وقد تم تأجيره لمدة 10 سنوات وقد صمم المشروع بمتابعة من لجنة المشاريع بالجمعية بعد دراسة مستفيضة للفرص الاستثمارية التي تتناسب مع احتياجات المدينة المنورة والمواصفات المعمارية السائدة في مباني طيبة الطيبة.