قباني يتمنى ان يعيد اللقاء العمل إلى المؤسسات الدستورية

Abstract

قباني يتمنى ان يعيد اللقاء العمل إلى المؤسسات الدستورية بيروت الحياة - 14/07/07// يصل اليوم إلى فرنسا ممثلو القوى السياسية اللبنانية إلى الحوار اللبناني – اللبناني الذي يبدأ أعماله اليوم في سان كلو في ضاحية العاصمة الفرنسية باريس. وكان من بين المغادرين في بيروت أمس الدكتور محمود بري ومسؤول العلاقات الخارجية في حركة «أمل» علي حمدان اللذان اجتمعا قبل سفرهما برئيس المجلس النيابي نبيه بري فزودهما بالتوجيهات اللازمة للمؤتمر. وكان عدد من المشاركين في اللقاء غادر بيروت الجمعة، ومن المنتظر ان يسافر اليوم بقية المشاركين في المؤتمر الذي يستمر حتى بعد غد الاثنين المقبل. ودعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في تصريح أمس ممثلي الأطراف اللبنانية المشاركة، إلى الاتفاق في ما بينهم على «العودة بالعمل السياسي إلى المؤسسات الدستورية لأن هذه العودة تتكامل مع المساعي العربية التي يقوم بها الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بين الأطراف اللبنانية ومع دور المملكة العربية السعودية الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإنقاذ لبنان». وأمل الرئيس السابق للحكومة رشيد الصلح في بيان «ان يتوصل اللبنانيون خلال لقاء سان كلو إلى حلول رحمة بالعباد وبالبلاد كما تم سابقاً في الطائف». وقال: «لقد جرب البعض في لبنان الحروب والصراع ولم يصل الأمر بهم إلى أي نتيجة وأثبتت الأحداث ان لا حل إلا بلقاء مباشر للبنانيين أو مباشرة الحوار رحمة ببلدهم وبمصيرهم». واعتبرت الكتلة الشعبية لنواب قضاء زحلة في بيان بعد اجتماعها برئاسة النائب ايلي سكاف، «ان التئام المؤتمر يشكل إيجابية تغلب منطق التلاقي والحوار على سياسة التفرد والاستئثار». ودعت الفريق الحاكم إلى «ان ينتهز فرصة هذا المنتدى الحواري المواتية لكي يسهم بفاعلية بعيداً من الإثارة الإعلامية ومن المماطلة والتسويف للخروج بأجواء مواتية لحل توافقي مرحلي مبني على صون السلم الأهلي». ورأى النائب انطوان زهرا (القوات اللبنانية) أن «من المفروض ان يؤدي مؤتمر سان كلو إلى هدنة معينة وإلى تأكيد إمكان إعادة الحوار على مستوى القيادات في لبنان للخروج بحلول». وتمنى المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار في بيان إثر اجتماعه الاسبوعي أمس أن يحقق لقاء سان كلو «كوة في حائط التباعد بين القوى اللبنانية على رغم اننا لا نعول كثيراً على أي نقلة حوارية نوعية في ظل الإشارات الأخيرة الصادرة عن المعارضة».