15 مليارا لمشروعات المشاعر المقدسة في 10 سنوات .. الأمير منصور لـ المدينة : تخصيص البلديات قريباً .. وقضايا استحكامات الأراضي من اختصاص العدل

Abstract

أكد الأمير الدكتور منصور بن متعب نائب وزير الشؤون البلدية والقروية، أن المشاعر المقدسة شهدت خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية في الخدمات التي تقدمها الحكومة لضيوف الرحمن, مؤكدا أن تكلفة المشاريع خلال العشر سنوات الماضية بلغت نحو 15 مليار ريال. وأضاف: إن النقلة النوعية بدأت بتوسعة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ثم بإنشاء مدينة الخيام المقاومة للحريق في مشعر منى، إضافة إلى مشاريع تصريف السيول والأمطار، ومشاريع تثبيت الصخور في الجبال، ومشروع مدينة الهدي والأضاحي في المعيصم، ومشروع امتداد جسر الملك خالد شمالا وجنوبا لتسهيل حركة النقل بين المشاعر. وقال عقب افتتاحه أمس، ورشة العمل الأولى حول التخطيط لتشغيل منشأة الجمرات لحج عام 1429هـ بشكل آمن، المشروع الضخم والفريد من نوعه هو مشروع تطوير الجسر ومنطقة الجمرات لتكتمل منظومة الأمن والسلامة لحجاج بيت الله الحرام في مشعر منى. وأرجع الأمير منصور قضايا استحكام الأراضي لوزارة العدل، موضحا أن الوزارة ما زالت تعمل على السجل العقاري وستبدأ حاليا مراحل التجربة في محافظة حريملاء وفي المناطق الأخرى، والوزارة أنهت جميع الطلبات الفنية التي تخص السجل وهناك التنسيق مع لجنتين في وزارة العدل للبدء في تنفيذ المشروع. وعن تخصيص 141 نشاطا وإشراك القطاع الخاص فيه قال: إن هذا توجه للدولة وأعلن سابقا في الخطة الخمسية للدولة، ولكن تطبيقها في قطاع البلديات يتم مرحليا وسيحدد لها تاريخ عبر ندوة عن تخصيص الخدمات البلدية، أن الوزارة من خلال وكالة التخطيط والبرامج ساعية إلى تخصيص قطاع البلديات والهدف منه تحسين وتفعيل مستوى الخدمات. وأوضح أن جسر الجمرات الجديد يتكون من أربعة أدوار، إضافة إلى الدور الأرضي والسفلي تحت مستوى الأرض ويشغل حجم جسر الجمرات نحو كيلو متر واحد. ويتميز تصميم منشآت الجمرات بأنها تضم 11 مدخلا و12 مخرجا منفصلة تماما في مستويات واتجاهات متعددة بما يحقق انسيابية حركة الحجيج وعدم تعارضها أو تقاطعها ويخدم كل مستوى جهة مخصصة لتوافد الحجاج لرمي الجمرات فالقادمون من جهة مكة المكرمة لهم مستوياتهم ومداخلهم ومخارجهم الخاصة بهم. كما تم تخصيص الدور السفلي تحت مستوى الأرض لحالات الطوارئ والإسعاف والخدمات، وفيه تجمع كل الحصى والمخلفات، ويحتوي الجسر ومنطقة الجمرات على أنظمة مراقبة تلفزيونية حديثة ونظام إنذار مبكر ونظام إضاءة وتكييف متطور. وبلغت الطاقة الاستيعابية لرمي الجمرات في كل مستويات الجسر نحو خمسة ملايين حاج في اليوم الواحد وتبلغ تكلفة مشروع تطوير الجسر ومنطقة الجمرات 4.2 مليار ريال سعودي حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى في حج عام 1427هـ بإنهاء الأدوار: السفلي والأرضي والأول وفي المرحلة الثانية في حج 1428هـ الدور الثاني وجار الآن إنجاز المرحلة الثالثة، التي سيتم إنجاز الدور الثالث فيها لموسم حج 1429هـ .