شخصيات المجتمع الجداوي يشاركون في تقديم المساعدات للأيتام والأسر المنكوبة باشا : هيئة الإغاثة ترصد مبدئياً 10 ملايين ريال لتأهيل المنازل المتضررة من السيول في جدة

Abstract

شخصيات المجتمع الجداوي يشاركون في تقديم المساعدات للأيتام والأسر المنكوبةباشا:هيئة الإغاثة ترصد مبدئياً 10 ملايين ريال لتأهيل المنازل المتضررة من السيول في جدةالدكتور عدنان باشا أمين عام الهيئة أثناء حديثه للزميل صالح الرويسجدة - صالح الرويس تصوير- ناصر محسن سالمفي بادرة تعكس تلاحم كافة أفراد المجتمع مع معاناة أبناء الوطن ، استضافت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في المملكة العربية السعودية ، شخصيات من الوسط الرياضي والمجتمع ورجال الأعمال ، حيث شاركوا بتوزيع المساعدات الاجتماعية على عشرات عائلات الأيتام الذين تكفلهم الهيئة ، وكذلك عشرات العائلات المتضررة من كارثة السيول التي تعرضت لها محافظة جدة والذين لم تصلهم المساعدات من قبل. الحدث الاجتماعي الكبير الذي أقيم في مقر هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مساء أمس الأول شهد حضور الكثير من الشخصيات الاجتماعية والرياضية تقدمهم أحمد مسعود رئيس نادي الاتحاد السابق ، ود.مدني رحيمي عضو شرف نادي الاتحاد والمحلل الرياضي ، ود.أحمد العيسى أستاذ العلاقات العامة في جامعة الملك عبد العزيز، وإبراهيم هزازي لاعب النادي الأهلي، إضافة لأمين عام الهيئة د.عدنان بن خليل باشا ، وعدد من أطباء جامعة الملك عبدالعزيز في جدة برفقة 10 طلاب وحشد من رجال الصحافة والاعلام. وقام الحضور بتسليم المساعدات للاسر في جو غلب عليه الطابع الإنساني والاجتماعي .وعكست مشاركتهم ، أجواء إيجابية على الكثير من الأسر الذين وجدوا فيها وقفة صادقة من هؤلاء تجاه معاناتهم ،كما أثنوا على الجهود التي تقوم بها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في سبيل التخفيف من مصابهم. أمين عام الهيئة د.عدنان بن خليل باشا رأى ان مشاركة العديد من الشخصيات المختلفة في المجتمع في توزيع المساعدات على الأيتام، ليس بمستغرب في ظل مفهوم التلاحم الذي أرساه ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ، وهو يؤكد مرة أخرى ان أبناء هذا الوطن الغالي يسيرون في الاتجاه الصحيح الذي رسمته حكومتنا الرشيدة.وأشار الى ان الهيئة تحاول ان تقدم جزءاً يسيراً من واجبها الإغاثي تجاه فئات المجتمع السعودي ،لافتاً الى أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لم تتلق أية تبرعات وهي تعتمد على مخزونها الاستراتيجي في عملية تقديم المساعدات .وقال في تصريح ل( الرياض )نحن نكفل الأيتام السعوديين وغيرهم ونسعى لتحويل تلك الاسر الى أسر منتجة عن طريق إخضاعها لدورات تدريبية من أجل أن تعيش حياة كريمة فيما بعد . وكشف عن أن الهيئة رصدت 10 ملايين ريال لاعادة تأهيل المنازل المتضررة من السيول ، كما أنها تقوم بتجهيزها ببعض الاثاث الضروري ، مشيراً الى أن تلك الميزانية قابلة للارتفاع حسب الحاجة. وكانت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية كثفت جهودها في تقديم المساعدات الغذائية والعينية للمتضررين من كارثة السيول التي اجتاحت أحياء متفرقة من محافظة جدة عبر إرسال شاحنات محملة بالمواد الغذائية فيما توافد العديد من المراجعين من ضحايا السيول على العيادات الميدانية التي أقامتها الهيئة في كل من غليل وبترومين وتم توفير جهاز كبير للتنفس لطفل مريض بالربو وأدوية لعلاج أمراض القلب لسيدتين إلى جانب توفير العلاج لعدد كبير من المراجعين.. وقامت فرق المتطوعين من منسوبي الهيئة الذين تجاوز عددهم ال 50 متطوعاً بزيارة المتضررين في 12 حياً من أحياء جدة هي : الرحاب – مشرفة – العزيزة – الروضة - السامر – الصفاء - الجامعة – الثغر – السليمانية – النسيم – الفيحاء – بني مالك. وتتكون سلال الخير المقدمة للنازحين من :(السكر – الزيت – الحليب – الشاي- الملح- معجون الطماطم – حلاوة طحينية- زيتون- تونة – قشطة – مربى- جبنة مثلثات ) وتكفي السلة الواحدة الأسرة لمدة شهر. كما قامت اللجنة النسائية التابعة للهيئة بجولات ميدانية وزيارات لبعض الأسر المتضررة في أحياء قويزة والمساعد والصواعد لحصر كافة احتياجات هذه الأسر والعائلات المتضررة من خلال إجراء مسح ميداني وتقديم الدعم النفسي لها إضافة إلى جولات أخرى لمتطوعات اللجنة النسائية للنازحين داخل أماكن تواجدهم