انطلاق منتدى الأسر المنتجة الأول لمحاصرة الفقر وتنمية الكوادر الوطنية

Abstract

انطلاق منتدى الأسر المنتجة الأول لمحاصرة الفقر وتنمية الكوادر الوطنيةالمدينة - جدةنيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة المنتدى الاول للأسر المنتجة تحت عنوان «كلنا منتجون» مساء اليوم السبت والذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة في قاعة ليلتي للمناسبات على مدى يومين.ويلي الافتتاح، انعقاد الجلسة الأولى التي تتناول محور (البناء المؤسسي) ،ويتحدث في هذه الجلسة الأمير خالد الفيصل بمشاركة وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ووزير التجارة والصناعية عبدالله بن أحمـد زينل علي رضا، ووزير العمل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي ووزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.ويهدف المنتدى الذي تم التحضير له عبر ورش عمل مستمرة منذ أشهر الى محاصرة الفقر والبطالة وتنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة، وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية.وثمن رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة جدة محمد عبدالقادر الفضل لخادم الحرمين الشريفين قائد مسيرة الإصلاح الاقتصادي تفضله برعاية المنتدى، مؤكدا أن رعايته حفظه الله لهذا الحدث الأول من نوعه تأتي استمرارا لدعمه الكريم وجهوده الدائمة في ايجاد فرص عمل للمواطنين والتشجيع على كل ما من شأنه الرقي بالاقصاد السعودي.وبين رئيس مجلس الغرف السعودية أن المنتدى سيسعى الى جذب أكثر من 300 خبير اقتصادي واجتماعي لإحداث مشاركة فاعلة في رسم استراتيجة وطنية موحدة للقضاء على الفقر بشكل عملي.وأشار رئيس غرفة جدة الى أن الاهتمام الكبير بالمنتدى يأتي متوافقاً مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي ومنسجماً مع الاهتمام الكبير الذي توليه حكومتنا الرشيدة للأسر المنتجة وتشجيعها على المساهمة في التنمية المستدامة وتعزيز دورها التنموي.من جهتها أوضحت رئيس المنتدى الاول للاسر المنتجة عضو مجلس غرفة جدة ورئيسة مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية ألفت قباني أن رعاية خادم الحرمين الشريفين إشارة واضحة على الأهمية التي يوليها -حفظه الله- للمجتمع السعودي وأبنائه وتشجيع ودعم كل ما من شأنه الرقي بالمواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة له، مضيفة: «أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص ودورهما الريادي في خدمة المجتمع بإحداث نقلة نوعية ، كذلك الأثر الإيجابي الذي ستحققه هذه الشراكة في مجتمعنا السعودي المتطلع إلى المستقبل المشرق».وقالت قباني: إن المنتدى خطوة مهمة لتكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية ونتطلع من خلاله الى الاسهام بإذن الله في زيادة الوعي بمفهوم العمل واهميته وتسليط الضوء على مشاريع الاسر المنتجة من اجل جذب الاهتمام الحكومي والخاص نحوها والمساهمة في استدامتها ،اضافة الى تحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته.وأوضحت رئيس المنتدى: «أن الجلسات العلمية للمنتدى ستستكمل غدا الأحد ابتداء من التاسعة والنصف صباحاً وحتى الثالثة والنصف عصراً، وتناقش الجلسة الاولى المحور الثاني الذي يبحث في تمويل الأسر المنتجة، وتابعت: «في الجلسة الثانية يتناول المحور الثالث عنوان: (من الاتكالية إلى الاستقلالية) وكيفية تحول أفراد المجتمع إلى منتجين وفاعلين».ونوهت رئيس مجلس جدة للمسؤولية الاجتماعية إلى أن المنتدى يشتمل على فعاليات مصاحبة منها ورشة عمل إستراتيجية لدعم الأسر المنتجة ومعرض لمنتجات الأسر على مستوى مناطق المملكة والإعلان عن موقع اليكتروني تفاعلي دائم وشامل للتعريف بالأسر المنتجة والجهات الداعمة بغرض تفعيل الشراكة التكاملية وتحقيق النقلة النوعية والكمية للأسر المنتجة بما يساهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وأوضحت أن المنتدى يحمل رسالة واضحة وهي العمل على تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني تحت منظومة مؤسساتية متكاملة وتمكينها من مواجهة التحديات للوصول بمنتجاتها إلى مستوى التنافسية العالمية، مشيرة أنه يركز على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومؤسسة عمل الأسر المنتجة وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره.ودعت رئيس المنتدى جميع الجهات الاجتماعية والخيرية في المملكة إلى التفاعل مع المنتدى والمساهمة في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي وغرس قيمه من أجل تنمية خلاقة قوامها الابداع ومسارها الاستدامة والنمو.