أنفلونزا الخنازير والسفر
التاريخ
2009-07-07التاريخ الهجرى
14300714المؤلف
الخلاصة
فهد البقعاويأنفلونزا الخنــازير والسفـرفهد البقعاويفي ظل الواقع الجديد الذي فرضه انتشار مرض أنفلونزا الخنازير ودخوله العديد من دول العالم على الرغم من تجهيز كافة المطارات بالكاميرات الحرارية، إلا أن الخطر ما زال قائما، فالكاميرات الحرارية لا تكتشف المرض في فترة الحضانة، ونحن مقبلون على موسم السفر والإجازات وموسمي العمرة والحج مما يجعل الجهد مضاعفا على المسؤولين في هذا البلد الغالي، الذي لم يدّخر ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ فيـه وسعا من أجل المحافظة على صحة المواطنين والمقيمين والقادمين إليه، بما يبذلونه من إمكانيات هائلة للإنفاق على المستشفيات والمراكز الصحية وتجهيزها بالمعدات الحديثة، وما اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ للدكتـور الربيعة وهو مهندس عمليات فصل التوائم إلا دلالة على حرصه ـ حفظه الله ـ على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب. وقد بادرت المملكة بعمل كل الاحتياطات اللازمة والدراسات من المختصين لتوقي هذا المرض الذي سبب الهلع والخوف في النفوس، خشية أن يتحول المرض إلى وباء عالمي ـ لا قدر الله ـ في ظـل تحوّل العالم إلى قرية كونية صغيرة بفضل وسائل الاتصال السريع والمتقدمة مما يساهم ولا شك في سرعة انتقال المرض وإمكانية العدوى به، ومما يثير الخوف حقيقة هو عدم وجود أمصال واقية منه إلى الآن، بالرغم من محاولات مستميتة للسباق مع الزمن للتوصل إلى مصل واقٍ من هذا الوباء. كما أن لنا وقفة مع المسافرين خلال الإجازة الصيفية، إما بغرض السياحة أو بغرض العلاج، فيحسن بالمرء أن يستعد جيدا لمثل هذه الأسفار بالبعد عن كل ما يسيء إليه من الأفعال، ويكون حذرا أثناء السفر حتى لا تستغل طيبته وثقته بالآخرين، فإن حسن النية والطيبة الزائدة ليسا كافيين للتعامل مع الناس حتى لا يتعرض للابتزاز المالي من قبل الآخرين، وأن يتجنب التصرفات غير المسؤولة حتى يكون خير سفير لوطنه. fahad@gulfhorizon.com
الرابط
أنفلونزا الخنازير والسفرالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
435354النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
13171الموضوعات
الرعاية الصحيةانفلونزا الخنازير (مرض)
المؤلف
فهد البقعاويتاريخ النشر
20090707الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية