رئيس هيئة الجبيل وينبع يوقع عقودا ب 886 مليون ريال

Abstract

وقع الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مكتبه في الرياض أمس، خمسة عقود لتنفيذ عدد من مشاريع البنية التحتية في الجبيل (2)، بقيمة إجمالية تناهز 886 مليون ريال. واختص العقد الأول الذي فازت به شركة الحربي للتجارة والمقاولات، بتوسعة التجهيزات الصناعية، أما العقدان الثاني والثالث فقد تم توقيعهما مع شركة عبد الله أحمد الدوسري التضامنية لإنشاء شبكة من الطرق وشبكة لتصريف مياه السيول والأمطار، إنارة الشوارع، تمديد كابلات الطاقة، ورفع كفاية بعض الطرق الحالية، وبموجب العقد الرابع ستتولى شركة أبناء عبد الله الخضري تنفيذ ممرات مسورة لمناولة المواد، جسور للإنابيب، شبكة لمياه إطفاء الحريق، ومعابر لأنابيب التبريد بمياه البحر، وأخرى لخطوط السكة الحديدية. أما العقد الخامس فقد أبرم مع مؤسسة محمد العجيمي للمقاولات بالتضامن مع شركة اليمامة للأعمال التجارية والمقاولات، لإنشاء محطة فرعية للطاقة الكهربائية، بجهد 115/13.8 تكون مرتبطة بالشبكة الحالية التابعة للشركة السعودية للكهرباء في حي جلمودة. وكشف الأمير سعود بعد توقيعه العقود الخمسة، عن عزم الهيئة الملكية إنشاء ممرات للسكة الحديد، لربط الجبيل الصناعية بالمدن الأخرى، مشيرا إلى أنه روعي عند تخطيط المدينة وضع كل الاحتمالات المستقبلية. كما ثمن رئيس الهيئة الملكية دور الإعلام في تسليط الأضواء على المنجزات العظيمة لمدينتي الجبيل وينبع، مشددا على دوره الرئيسي في التنمية والتعريف بالمشاريع واستقطاب الاستثمارات، وعن القطاع الخاص بين الأمير سعود، أن توقيع الهيئة الملكية خمسة عقود مع شركات سعودية، يدل على اهتمام الدولة بدعم القطاع الخاص، ونجاح سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين في إعطاء فرصة لهذا القطاع، مضيفا أن الدولة هيأت السبل للاستثمارات السعودية، والقطاع الخاص ممثلا في شركات المقاولات التي أثبتت جدارتها في هذا الصدد، وقال: لو قارنا بين بناء الجبيل (1) مع ما يجري الآن لوجدنا فارقا كبيرا، فمعظم الشركات التي تسهم في بناء الجبيل (2) هي سعودية، ولديها من الوعي والمسؤولية ما يجعلها قادرة على إدارة المشاريع العملاقة، وبالأخص المشاريع البتروكيماوية. يذكر أن توقيع هذه العقود، يأتي استمراراً للأعمال الإنشائية التي تنفذها الهيئة الملكية للجبيل وينبع، لإنجاز المشروع العملاق الجبيل (2)، الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أخيرا بتدشين أعمال البنية الأساسية لمرحلته الأولى، ووضع حجر الأساس لجملة من المشاريع الإنمائية والصناعية فيه.