بهية الحريري: أثر عظيم لمكرمة خادم الحرمين

Abstract

اختتمت وزيرة التربية والتعليم العالي في لبنان بهية الحريري الأنشطة التربوية في المدارس الرسمية باحتفال ضخم أقامته في قصر «أونيسكو» حضره القائم بالأعمال السعودي لدى لبنان عادل البخش ممثلاً السفير علي العسيري. وبعد عرض فيلم وثائقي اختصر النشاطات التي تمت تغطيتها من المكرمة السعودية وشملت رسوم تسجيل التلامذة والمساهمات في صناديق مجالس الأهل، وتوحيد استمارة التسجيل التي كشفت مواهب التلامذة في المسرح والفنون والرياضة، وتأمين الكتب المدرسية الجديدة وتغطية النشاطات التربوية، ألقت الحريري كلمة قالت فيها: «توجهنا إلى المملكة العربية السعودية بطلب دعم المدرسة الرسمية لجهة تأمين كلفة التسجيل مع تأمين الكتب للمرحلتين الابتدائية والتكميلية أسوة بما قدمته المملكة من مكرمة للعامين الداسيين الماضيين وشكلت مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حافزاً كبيراً في إطلاق العام الدراسي الحالي وكانت محل تقدير وشكر من اللبنانيين وكان لها عظيم الأثر على مجمل العام الدراسي وهي تؤكد عمق الأخوة اللبنانية - السعودية ووقوف المملكة إلى جانب الدولة والشعب اللبناني». وذكّرت بشعار العام الدراسي وهو «عام من النجاح... عمر من التقدم»، موضحة «أننا اعتمدنا اسلوباً حديثاً في تسجيل الطلاب، ونجري للمرة الأولى امتحانات رسمية ممكننة مع تأمين مركز خاص لذوي الحاجات الخاصة». ثم أرسلت الحريري وهي على المسرح رسالة إلكترونية الى كل تلامذة المدارس الرسمية وعددهم 304 آلاف تلميذ، بعدما خصصت لكل منهم عنواناً ألكترونيا يصلهم رسمياً مع كلمة المرور وبطاقة العلامات. ونوه بخش ب«هذا البلد العزيز الذي يضم مئات المدارس والجامعات التي شكلت شخصيته الفكرية والثقافية المتميزة». وأضاف: «عندما خص خادم الحرمين الشريفين الطلاب في لبنان بدعمه فعل ذلك لأنه يعتبر الناشئة في لبنان الشقيق والعرب عموماً كأبنائه ويتمنى لهم ما يتمناه لشعبه فعز عليه ان يُحرم طالب لبناني من كتاب او مقعد مدرسي لأي سبب كان فإتخذ القرار بدعم التعليم الرسمي وبهذا القرار كان يرمي الى هدف ابعد وهو ان طلاب اليوم هم رجال المستقبل الذين على سواعدهم سيبنى البلد ليستمر شامخاً ويبقى موطناً للعلم والثقافة».