المرضي يحتفلون بقدوم شهر رمضان من فوق أسرتهم

Abstract

حب الوطن لا يختلف عليه اثنان، وليس له حدود مهما اختلفت طبيعة التعبير عنه من شخص لآخر ولكن تبقى هي المناسبات الوطنية الأقرب إلى القلوب إذ يجدها الناس فرصة للتعبير عن مشاعرهم وما يجيش في نفوسهم تجاه وطنهم وقيادتهم واليوم الوطني يوم مجيد لم يكن ليمر على أبنائه دون التعبير عن مشاعر تتملك النفوس فالجميع تغمرهم السعادة وهم يتذكرون يوما عظيما وحد فيه المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله هذه البلاد. ولذلك لا تستغرب وأنت تدخل إلى المستشفيات أن تجد أناسا لم تستطع آلامهم أن تنسيهم يوم الوطن رفعوا صور خادم الحرمين الشريفين عند رؤوسهم ولفوا أجسادهم بالأعلام الخضراء. هكذا في المجمع الطبي بالعاصمة الرياض ورغم الآلام احتفل العديد من المرضى المنومين هناك باليوم الوطني مزينين غرفهم بأعلام الوطن ورفعوا صورة قائد هذه الأمة خادم الحرمين الشريفين وولى عهده. عدسة (الجزيرة) من داخل قسم الرجال التقطت صورا لابتسامة على محيا المرضى الذين كانوا يتبادلون الورود والتهاني متناسين آلامهم ومتاعبهم ليبتسموا للوطن في يومه المجيد معبرين بأجمل العبارات لقادة هذه البلاد وأهلها. ومن فوق سريره يقول بكر حسين الفيفي: أهنئ خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وولي عهده الأمين والشعب السعودي باليوم الوطني سائلا الله أن يحفظ هذه البلاد وان يحفظ لها قادتها وأمنها. وتوجه محمد اليامي بأحر التبريكات والتهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والقيادة الحكيمة والشعب السعودي موضحا أن اليوم الوطني يوم عظيم في تاريخ الأمة وقد جاء هذا العام متزامنا مع مناسبة دخول شهر رمضان المبارك فهنيئا للجميع بهذه المناسبتين العظمتين وكل عام والجميع بخير. ويضيف عبدالرحمن حسين ومبارك اليامي: إن اليوم الوطني لم يكن ليمر عليهم دون تذكره واحتفال المرضى هي إشارة يرسلونها من على أسرة المرض كتعبير عن حب ووفاء الجميع لوطنهم الغالي.