الصحيون يتساءلون عن حقوقهم الوظيفية

Abstract

صحة المجتمع من الركائز التي يجب الاهتمام بها وموضوع النقاش الذي ساطرحه عليكم في هذه الاسطر موضوع جدير بالطرح والمناقشة كيف لا وهو يتعلق بفئة من عماد هذا المجتمع الذين قضوا خمس سنوات دراسة مع سنة تدريب «امتياز» وكل طموحهم ان يتمكنوا من خدمة وطنهم و مواطنيهم وهم يتمتعون بكامل المميزات التي يستحقونها ونظرا لاهمية ايجاد الكوادر الصحية الوطنية. من هذا المنطلق كان هناك صدور لائحة وظيفية خاصة بالوظائف الصحية (كادر صحي) تتميز بالتدرج الوظيفي السلس بوجود بدلات كبدل التفرغ وبدل العدوى او الضرر وبدل طبيعة عمل وغيرها لبعض شاغلي الوظائف الصحية ولا شك بأن هناك معايير وضعت لتحديد نسبة بدل التفرغ بكل وظيفة وطبيعة الوظيفة التي يشملها بدل العدوى او بدل طبيعة العمل وبمعرفة عدد ومستوى سنوات الدراسة وطبيعة المهنة معرفة تامة اعطاء هذه المهنة وشاغليها ما يستحقون من مميزات في الكادر الصحي طبقا للمعايير الموضوعة وكل ما يتساءل عنه خريجو كليات العلوم الطبية التطبيقية عموما وبعض خريجي التخصصات فيها خصوصا عن اسباب تقليل مستواهم الوظيفي وحرمانهم من بعض البدلات عن خريجي كلية الصيدلة بالرغم من تقارب عدد ومستوى سنوات الدراسة وطبيعة العمل وفي نفس الوقت مساواتهم بمستوى وظيفي واحد (تعيينهم على فئة فني بدلا من فئة اخصائي) ونسبة بدل تفرغ واحدة من خريجي المعاهد والكليات الصحية المتوسطة بالرغم من الفارق في عدد ومستوى سنوات الدراسة فتكمن الاشكالية في انهم لم يمنحوا نفس مستوى من يماثلونهم مستوى ولم يميزوا عمن يقلون عنهم مستوى وكل ما يأملونه يتمثل في اعادة دراسة وتقييم الطبيعة المهنية والمستوى الوظيفي لمختلف تخصصات العلوم الطبية التطبيقية وبمشاركة من اهل الاختصاص في هذه الكليات من اجل اعطاء كل ذي حق حقه. املنا في الله كبير ثم في قيادتنا الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبالامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة اللذان لا يألوان جهدا في سبيل رقى ورفعة التنمية البشرية خصوصا القوى البشرية الصحية وبوزير الصحة الدكتور حمد المانع الذي يعمل بكل صدق واتقان . عبدالله مبارك ال منصور جامعة الملك سعود