الأمير عبدالرحمن يرعي تخريج عدد من دورات قوة الصواريخ الاسراتيجية بوادي الدواسر

Abstract

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء يوم أمس الأول الأربعاء بصالة النشاط الثقافي بمركز ومدرسة قوة الصواريخ الإستراتيجية بوادي الدواسر حفل تخريج عدد من دورات ضباط وأفراد المركز والمدرسة، حيث كان في استقبال سموه لدي وصوله مقر الحفل قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية اللواء الركن جار الله العلويط وقائد المركز والمدرسة العميد البحري الركن عيسى إبراهيم العلياني وعدد من كبار ضباط وأفراد المركز والمدرسة وبعد أن أخذ سموه مكانه في مقر الحفل بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقى قائد مركز ومدرسة قوة الصواريخ الإستراتيجية بوادي الدواسر العميد البحري الركن / عيسى بن إبراهيم العلياني كلمة رحب فيها بسمو الأمير وصحبه الكرام حيث قال فيها: أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي المركز والمدرسة يشرفني أن أقف أمامكم مرحبا بكم يا سيدي وبصحبكم الكرام في ليلة من ليالي الحصاد كيف لا وأنتم يا سيدي ترعون فيها تخريج عدد من الدورات لمنسوبي قوة الصواريخ الإستراتيجية فأهلا وسهلاً بك يا سيدي بين أبنائك ورجالك الذين يتطلعون بكل الشوق إلى لقائك ولسان حالهم يقول: حللتم أهلا ووطئتم سهلاً، لقد أمضى هؤلاء الخريجون فترة دراسية كافية في جنبات هذا الصرح العلمي الشامخ نهلوا من العلوم المختلفة واكتسبوا المهارات العالية في مجال التدريب على أحدث الأسلحة التي وفرتها لهم حكومتهم الرشيدة وعلى أيدي معلمين سعوديين ذوي خبرة عالية مستخدمين التقنية الحديثة في مساعدات التدريب وهاهم هذه الليلة يحظون بشرف استلام شهادتهم من يد سموكم الكريم لينضموا إلى زملائهم في وحدات قوة الصواريخ الإستراتيجية، سيدي إن ما حظيت به قواتنا المسلحة بصفة عامة وقوة الصواريخ الإستراتيجية بصفة خاصة من دعم ومساندة من قياداتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة أفرع القوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين وسموكم الكريم لهو وسام عز وفخر وشرف يضعه أبنائكم منسوبي قوة الصواريخ الإستراتيجية على صدورهم مستشعرين عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عواتقهم شعارهم الدين ثم المليك والوطن، سيدي اسمحوا لي أن أوجه كلمة لأبنائكم الخريجين، أيها الخريجون أوصيكم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن والسمع والطاعة لولاة الأمر وتنفيذ ما تعلمتموه في جنبات هذا الصرح على الواقع بكل أمانة وصدق لتستجمعوا....