جامعة الملك عبدالله.. الشراكة مع العالم والهروب من البيروقراطية
التاريخ
2009-09-08التاريخ الهجرى
14300918المؤلف
الخلاصة
جامعة الملك عبدالله.. الشراكة مع العالم والهروب من البيروقراطية يحيى الأمير بعد أن بدأت في استقبال الطلاب والطالبات لم يعد أمام جامعة الملك عبدالله سوى أيام يسيرة ليتم افتتاحها رسميا وليتهيأ المستقبل العلمي السعودي لاستقبال هذه الشخصية العلمية الجديدة مؤسسة ومركزا للعمل والبحث وخلق نموذج جديد وعالمي لم يألفه التعليم المحلي بمثل هذه القوة وهذه العالمية وهذا الاستقطاب الواسع لمختلف الكوادر العالمية، وهذا التدشين الحقيق لعالم جديد وعالمي من البحث والمعرفة والتجارب، بما يقارب خمسين عالما دوليا في مختلف المجالات العلمية التي تغطيها الجامعة، حسب الأقسام الدراسية التي لديها وهي: الرياضيات التطبيقية والعلوم الحاسوبية - العلوم البيولوجية - الهندسة الكيميائية والبيولوجية - العلوم الكيميائية - علوم الحاسوب - علوم وهندسة الأرض- الهندسة الكهربائية- علوم وهندسة البيئة- العلوم والهندسة البحرية- علوم وهندسة المواد- الهندسة الميكانيكية وهي العلوم التي ترتبط بشكل أو بآخر مع كثير من الأنشطة الصناعية التي تمثل عمودا أساسيا في قيام كثير من المدن الاقتصادية التي دشنها خادم الحرمين الشريفين في مختلف مناطق المملكة. علاوة على ذلك فالجامعة ليست مشروعا محليا مقفلا، بل هي جامعة للعالم، لأن انتعاش المعرفة والبحث والتجارب العلمية إنما يزدهر ويتنوع في الجامعات ومراكز البحوث التي تحوي مختلف الثقافات والخبرات ومن مختلف المؤسسات العلمية والبحثية العالمية، إذ لا يزيد عدد الطلبة والطالبات من السعوديين عن أربعين في المئة من نسبة إجمالي الدارسين في الجامعة. والارتباط العالمي مع مختلف المؤسسات والمراكز العلمية في العالم والشراكة في بناء المقررات والخطط الدراسية يجعل من الجامعة جزءا من الحركة العلمية والبحثية في العالم على مختلف مستويات التأثر والتأثير، وهي الميزة التي تتبعها مختلف المؤسسات الجادة في العالم والتي بقينا طويلا نفتقر لها، وما زلنا نعيش ذلك الافتقار في مختلف الجامعات، حتى وإن تواصلت وتعاونت مع جهات عالمية فإن ذلك يظل من خلال حذر شديد ومبالغ فيه وتتم الاستفادة ربما من جوانب يسيرة لا تؤثر كثيرا في البنية الأكاديمية والتوجه المعرفي للجامعة.بالتأكيد، فأهداف التأهيل وتقديم الدرجة العلمية الجامعية واستقبال طلاب ما بعد المرحلة الثانوية واتساع التخصصات والكوادر والكليات كلها جوانب تجعل من الأهمية....
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
441014النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
3266المؤلف
يحيى الاميرتاريخ النشر
20090908الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية