أنهت توزيع المساعدات على سكان مدينة بندا آتشيه هيئة الإغاثة تواصل توزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة في إندونيسيا

Abstract

أنهت توزيع المساعدات على سكان مدينة بندا آتشيههيئة الإغاثة تواصل توزيع السلال الرمضانية على الأسر الفقيرة في إندونيسيا هيئة الإغاثة تنهي توزيع سلال إفطار صائم على سكان مدينة بندا آتشيه بإوندنيسيا «و.ا.س»بندا آتشيه (واس):أنهت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أمس توزيع السلال الغذائية ضمن برنامجها (إفطار صائم) لعام 1430ه 2009م على سكان مدينة بندا آتشيه في إطار حملة مساعداتها لسكان المدن والجزر الإندونيسية التي يقطنها الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام لكي يستقبلوا شهر رمضان المبارك في أجواء إيمانية تكسوها الراحة والطمأنينة. وأوضح مدير مكتب الهيئة في إندونيسيا فهد بن محمد سند الحربي أن هذه المساعدات التي تنفذها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية تأتي ضمن أنشطتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين في إندونيسيا من خلال برنامج إفطار صائم حيث تحتوي كل سلة على الاحتياجات الضرورية للأسر في شهر رمضان المبارك مثل الأرز والسكر والزيت والتمر والمكرونة والشاي وسوف توزع وفق جدول زمني منظم أعد مسبقا من قبل المكتب سيبدأ من مدينة جاكرتا وصولا إلى بنده أتشيه في جزيرة سومطرة وجاوا الغربية وبنتن وجاوا الشرقية ونوسا تينجارا شرق إندونيسيا. مشيرا إلى أن المساعدات السعودية للشعب الإندونيسي تحمل طابعا خاصا مختلفا عن بقية المساعدات لمجيئها من أرض الحرمين الشريفين وانطلاقا من العلاقات الثنائية التي تربط البلدين الشقيقين منذ قدم التاريخ ناهيك على ما تمثله المملكة من تواجد في قلب كل مسلم في أنحاء المعمورة . ولفت إلى أن السلة الغذائية الواحدة تكفي الأسرة المكونة من 5 أشخاص خلال الشهر المبارك مشيرا إلى أن هذا العمل الاجتماعي الإنساني يعد نهجا واضحا تنشده حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . من جانب آخر أوضح مدير المكتب الفرعي للهيئة بمدينة بندا آتشيه حمدون محسن عبدالرحمن أن الهيئة وهي تبدأ بتوزيع هذه المساعدات في مدينة بندا آتشيه قد تأكدت من توزيع 1000 سلة غذائية على المحتاجين بالمدينة على مدى يومين متواصلين لافتا إلى أن المدينة تتبع لجزيرة سومطرة الإندونيسية والبالغ عدد سكانها 4 ملايين و500 ألف نسمة. وأبان أن هذه المساعدات تأتي امتدادا لباكورة المساعدات التي تقدمها المملكة لتخطي الظروف والنكبات التي أصابت الشعب الإندونيسي ومنها الزلزال والمد البحري (تسونامي) اللذين أصابا مدينة بندا آتشيه في عام 2004م وألحق الأخير بالمدينة وسكانها الخسائر والتدمير الشامل للمباني مخلفا وراءه الضحايا والوفيات . وقدم عبدالرحمن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على توجيهاته الكريمة لتسيير هذه المساعدات التي لم تتوقف وتدلل على مكانة المملكة العربية السعودية في نفس كل مسلم في أنحاء بلدان العالمين العربي والإسلامي داعيا الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل مكروه.