آفاق جديدة واسعة من التضامن والتعاون والصداقة - زيارة الأمير سلطان إلى سنغافورة .. مكاسب وطنية وعربية
التاريخ
2006-04-20التاريخ الهجرى
14270322المؤلف
الخلاصة
آفاق جديدة واسعة من التضامن والتعاون والصداقة زيارة الأمير سلطان إلى سنغافورة.. مكاسب وطنية وعربية الأمير سلطان بن عبدالعزيز خلال تسجيل كلمة في سجل الزيارات بمقر الرئاسة السنغافورية تقرير - طلعت وفا: يصف المراقبون الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى جمهورية سنغافورة من 10 - 12 ابريل (نيسان) الجاري بأنها ناجحة على جميع المستويات والاصعدة، خصوصاً وانها تعد الزيارة الاولى لمسؤول كبير على مستوى سمو ولي العهد. لذلك اجمع المراقبون بأن حكومة جمهورية سنغافورة حرصت على وضع جدول اعمال لزيارة سمو ولي العهد يكون شاملاً يتم فيه تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية القائمة بين البلدين. وقد ترجم ذلك البيان الختامي الشامل الذي صدر عقب الزيارة حيث خلصت بنود البيان المشترك الى التأكيد على الراوبط السياسية والاقتصادية المتنامية بين البلدين والشعبين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق شراكه اقتصادية شاملة وطويلة المدى.. كما اكد البيان المشترك على الرغبه في رفع مستوى التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمار والخدمات المالية والعلمية والسياسية. وقد تم خلال الزيارة التاريخية لسمو ولي العهد تبادل وثائق على الاتفاقية العامة والتعاون بين البلدين كذلك توقيع مذكرة التفاهم للتشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين كذلك توقيع مذكرة برنامج للتعاون التجاري، وتوقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات العامة بالاضافة الى تشكيل مجلس الأعمال السعودي - السنغافوري بالاضافة الى افتتاح مكتب للهيئة العامة للاستثمار في سنغافورة. اما على الصعيد الدولي فقد احتوى البيان الختامي المشترك مع نقاط هامة منها تعزيز التعاون الدولي والالتزام بمبادئ ومقاصد الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية في معالجة النزاعات الاقليمية والدولية والعمل على تعميق ونشر السلام والحوار بين الأمم والشعوب. وقد جددت سنغافورة تأييدها ودعمها لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإدانة صدام الحضارات واستبدالها بفكرة التعايش السلمي بين كل الحضارات وأن تكون المرحلة القادمة في العلاقات بين الدول والأمم مرحلة حوار حقيقي يحترم كل طرف فيه الطرف الآخر. كما أكد الجانبان دعمهما للحوار الآسيوي/ الشرق أوسطي كذلك أكد الجانبان على ضرورة ايجاد حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يستند الى قرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للسلام التي تبنتها القمة العربية في عام 2002 وخارطة الطريق بما يحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم. وكان موضوع مكافحة الإرهاب باعتباره آفة عالمية تهدد الأمن والاستقرار العالمي من البنود الهامة في البيان الختامي وأكد الجانبان على ضرورة التعاون في مكافحة آفة الإرهاب. وأيدت سنغافورة التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في المملكة في عام 2005م بما في ذلك مقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب. وقد تخلل برنامج الزيارة الأولى لسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز لجمهورية سنغافورة العديد من الفعاليات الهامة كان من أبرزها إلقاء سموه لكلمة في معهد دراسات جنوب شرق آسيا.. حيث كانت كلمة ضافية شاملة لجميع قضايا الساعة الدولية.. كما ذكرت سابقاً لقد خرجت جولة سمو ولي العهد الآسيوية بنتائج ايجابية على كافة الأصعدة.. خصوصاً الاقتصادية.. وقد تبين ذلك من خلال اهتمام وسائل الإعلام السنغافورية بالزيارة الرسمية لسموه والحفاوة التي حظي بها سمو ولي العهد والوفد المرافق.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضرقم التسجيلة
441745النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
13814الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةمكافحة الارهاب
المؤلف
طلعت وفاتاريخ النشر
20060420الدول - الاماكن
السعوديةسنغافورة
الرياض - السعودية