الناشرون العرب يتّحدون تحت ظل خادم الحرمين الشريفين

Abstract

لم يسبق للناشرين العرب أن تتحد كلمتهم في مناقشة قضاياهم إلا في بلاد الحرمين وتحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والذي كان على عادته في تذليل الصعاب وحل القضايا العربية سواء كانت سياسية أو فكرية. وما انعقاد مؤتمر الناشرين العرب الأول الذي استضافته الرياض ورعاه خادم الحرمين الشريفين وافتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة وحضره أعضاء اتحاد الناشرين الدوليين واتحاد الناشرين العرب وجمعية الناشرين السعوديين إضافة إلى الرموز من المتخصصين في صناعة الكتاب إلا دليل واضح على ما تقدمه المملكة من جهود ونشاط لتكون المحصلة إثراء الحركة الثقافية ومناقشة القضايا بموضوعية ليحظى بحضور دائم وتغطية شاملة من كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة محلياً وعربياً ودولياً.إن حضور هذه الجموع من المتخصصين في صناعة النشر ودعم الكتاب ومعهم مائة وخمسون ناشراً عربياً وثلاثون ناشراً سعودياً إضافة إلى عشرات المشاركات والعديد من الدراسات المهمة لهي دليل واضح على نجاح المؤتمر ويكفينا في ذلك شهادة المسؤولين بوزارة الثقافة والإعلام وتأكيد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام بأن هذا المؤتمر وتوصياته نقطة انطلاقة نحو العالمية.ومع ذلك ظهرت بعض الكتابات الصحفية التي تنتقص من دور النشر المحلية وجمعية الناشرين السعوديين باعتبارها الصوت المعبر عنهم فيعيبون على أعضاء الجمعية الاهتمام برئيس اتحاد الناشرين الدوليين وهنا نقول بكل صراحة إن هذا خلق اكتسبناه من ولاة أمرنا حفظهم الله حيث يعطونا اهتماماً خاصاً لضيوف المملكة لينقلوا للعالم الكرم والضيافة السعودية في صورتها الطبيعية. كما أن رئيس اتحاد الناشرين الدوليين يمثل الحركة الثقافية في العالم أجمع واللقاء به والتباحث معه في قضايا النشر يفتح آفاقاً جديدة في مسيرة النشر محلياً ودولياً. كما أنه في هذا المؤتمر تم اجتماع رئيس اتحاد الناشرين الدولي مع معالي وزير الثقافة والإعلام والاجتماع مع سمو مساعد وزير الثقافة والإعلام وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين والاجتماع برئيس حماية الملكية الفكرية بوزارة التجارة محمد بن سعيد آل عياش بحضور مدير عام حقوق المؤلف بوزارة الإعلام الأستاذ عبد الله العصيمي وكان حصيلة هذه الاجتماعات التوصية بأن تصبح المملكة العربية السعودية عضواً دائماً في اتحاد الناشرين الدوليين لما للمملكة من ثقل وقوة في صناعة الكتاب وبالفعل شكل الاتحاد لجنة لهذا الغرض برئاسة نائب رئيس الاتحاد.وفي الختام لا يسنا إلا الشعور.. بالفخر والاعتزاز بقادتنا وولاة أمورنا على ما قدموه من دعم ونجاح ورعاية كان لها صدى طيب بين الحضور وكذلك الثناء والشكر لوزارة الثقافة والإعلام وكافة أجهزة الوزارة على ما قدموه من دعم ورعاية ساهمت في إنجاح هذا العمل الثري ونخص بالشكر معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الرئيس الفخري لجمعية الناشرين السعوديين والأستاذ عبد الرحمن الهزاع وكيل وزارة الثقافة والإعلام وإلى كل وسائل الإعلام السعودية المقروءة والمسموعة والمرئية التي كان لها أفضل الأثر في نقل هذه الصورة المضيئة للمؤتمر.