خادم الحرمين الشريفين وملك إسبانيا أول المتحدثين المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان يستهل جلساته بعد غدٍ بتحديد الأصول الدينية والحضارية للمصطلح

Abstract

يناقش المؤتمر العالمي للحوار الذي تنظمه الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مدريد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خمسة محاور خلال جلسات أعماله التي تستمر لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من 16 إلى 18 يوليو.وفي الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يلقي خادم الحرمين الشريفين كلمة يفتتح بها أعمال المؤتمر, كما ستشهد الجلسة الافتتاحية كلمة لملك إسبانيا خوان كارلوس الأول وكلمة لرئيس الوزراء الإسباني خوزيه لويس ثباتيرو وكلمة للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله بن عبدالمحسن التركي.وستناقش الجلسة الأولى, التي ستعقد في نفس اليوم, المحور الأول بعنوان الحوار وأصوله الدينية والحضارية ويرأس الجلسة الأمين العام لقمة السلام الألفية لزعماء الأديان والروحيين في الأمم المتحدة باوا جين ويتحدث فيها كل من المراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي الدكتور حسين حامد حسان عن الحوار في الإسلام, ووزير الثقافة في لبنان عضو مجلس الكنائس العالمي طارق متري عن الحوار في المسيحية, كما يتحدث مؤسس ورئيس مؤسسة نداء الضمير في الولايات المتحدة الحاخام آرثر شناير عن الحوار في اليهودية, فيما يتحدث مدير مؤسسة الحوار العالمية في الهند م. م فرما عن الحوار في المعتقدات الشرقية (الهندوسية, البوذية, الشنتوية, الكونفوشوسية).فيما تناقش الجلسة الثانية, التي ستعقد يوم الخميس القادم, المحور الثاني بعنوان الحوار وأهميته في المجتمع الإنساني ويرأس الجلسة معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد, ويتحدث فيها كل من رئيس لجنة اليابان في مجلس البرلمان العالمي للدين والسلام نيشيكو نيوانو عن الحوار وتواصل الحضارات والثقافات, كما يتحدث النائب في البرلمان الأوروبي ورئيس مؤسسة ثقافة السلام في إسبانيا فيديركو مايورتا تاراجوتا عن الحوار وأثره في التعايش السلمي, كما يتحدث عضو الأكاديمية المغربية عبدالهادي التازي عن الحوار وأثره في العلاقات الدولية, فيما يتحدث رئيس المعهد العالمي للدراسات الإسلامية في لبنان رضوان نايف السيد عن الحوار في مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ.وتناقش الجلسة الثالثة المحور الثالث للمؤتمر بعنوان المشترك الإنساني في مجالات الحوار ويرأس الجلسة الأمين العام للمؤتمر العالمي للدين من أجل السلام وليم فندلي, ويتحدث فيها كل من المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية نهاد عوض عن الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر, كما يتحدث الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الشيخ محمد علي التسخيري عن أهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد, كما يتحدث زعيم فرقة سناتن دهرم في الهند شنكر أومكارانن سرسواتي عن الدين والأسرة وعلاقتهما في استقرار المجتمع, فيما يتحدث رئيس المعهد البابوي للدراسات العربية في الفاتيكان القس ميكائيل أنجيل أيوسوكيكسوت عن حماية البيئة باعتبارها واجباً إنسانياً مشتركاً.فيما تناقش الجلسة الرابعة المحور الرابع بعنوان تقويم الحوار وتطويره ويرأس الجلسة الأمين العام للمؤتمر اليهودي في أمريكا اللاتينية والكاريبي الحاخام كلاوديو أيلمان, ويتحدث فيها كل من مستشار رئيس الإمارات للشؤون الثقافية عزالدين إبراهيم مصطفى عن الحوار الإسلامي المسيحي واليهودي ومستقبله وآفاقه, كما يتحدث نائب الجمعية البوذية الصينية شيو جنج عن الحوار مع المعتقدات الشرقية وآفاقه ومستقبله, كما يتحدث المدير التنفيذي للمركز الأردني لبحوث التعايش الديني الإيكونوس نبيل حداد عن جهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته.كما تناقش الجلسة الخامسة يوم الجمعة القادم المحور الخامس للمؤتمر بعنوان إشاعة ثقافة الحوار والتعايش ويرأس الجلسة نائب رئيس المجلس القومي المصري لحقوق الإنسان أحمد كمال أبو المجد, ويتحدث فيها كل من مدير مؤسسة التعايش في المملكة المتحدة جيمس كدنر عن الحوار وأثره في التعايش السلمي, فيما يتحدث رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية في أمريكا وليم بيكر عن الحوار والسلام والتعايش, فيما يتحدث عضو مجلس الشورى في مصر نبيل لوقا بباوي عن الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش.وستخصص الجلسة الختامية التي ستعقد بعد ظهر يوم الجمعة القادم لتلاوة البيان الختامي للمؤتمر العالمي للحوار والتي ستتضمن كلمة الضيوف المشاركين في المؤتمر والتي سيلقيها نيابة عنه رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان والثقافات الكاردينال جان لويس توران, كما يلقي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي كلمة بمناسبة اختتام فعاليات المؤتمر.