المليك يرعى غداً تكريم الفائزين بجائزة نايف .. والمسؤولون والأكاديميون : الجائزة تعكس اهتمام الدولة وتقدير القيادة للعلماء والباحثين

Abstract

المليك يرعى غدا تكريم الفائزين بجائزة نايف.. والمسؤولون والاكاديميون: «الجائزة» تعكس اهتمام الدولة وتقدير القيادة للعلماء والباحثين عكاظ (الرياض ـ جدة) يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ يوم غد الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثانية الذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بمدينة الرياض بمشاركة أكثر من 120 شخصية عالمية من خارج المملكة.أوضح مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لحفل الجائزة هو شرف كبير نفتخر به جميعاً وهذا ليس بمستغرب على القيادة الحكيمة التي دأبت على دعم كل ما فيه خدمة الإسلام ومن ذلك العناية بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وشؤون الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة. وأوضح معاليه أن الأمانة العامة للجائزة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا تقوم بجهود كبيرة وملموسة ساهمت وبشكل كبير في تسخير هذه الجائزة لخدمة السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة مبيناً أنه عقب إعلان موضوعات الدورة الثانية استقبلت الأمانة العامة العديد من الأعمال والبحوث المشاركة في الدورة الثانية ووصل عدد الأبحاث المقدمة 306 بحوث تم استبعاد 79 بحثاً في المرحلة الأولى لعدم استيفائها الشروط المعلنة للجائزة. وفي المرحلة الثانية كلفت الأمانة العامة عدداً من أساتذة الجامعات لتتولى لجنة الفحص الأولى وتولت فحص الأبحاث المقدمة للأمانة العامة وهل هي مستوفيه لشروط البحث العلمي واستبعدت اللجنة 112 بحثاً وأجازت 115بحثاً. وفي المرحلة الثالثة قامت الأمانة العامة بإرسال الأبحاث المجازة إلى لجنة التحكيم الأولية ثم إلى لجنة التحكيم النهائية وهم من العلماء البارزين على الساحة العلمية من داخل المملكة وخارجها, وقد أكد عدد من المسؤولين أن الجائزة ورعاية الدولة لها تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تقدير للعلماء والباحثين. وقال وكيل امارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داوود الفايز: إن الجائزة تعكس مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالعلماء والباحثين واهتمام بمراكز البحث العلمي وخدمة السنة النبوية . أما وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة لشؤون الحقوق الدكتور سند بن لافي الشاماني فقد أكد ان رعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لتكريم الفائزين بالجائزة تجسد اهتمام ولاة الامر بالسنة النبوية. وثمن وكيل وزارة الحج حاتم قاضي انشاء هذه الجائزة مشيرا الى تميزها في تنوع مجالاتها من خدمة السنة والدراسات الاسلامية . ويقول الدكتور فالح الصغير - استاذ السنة النبوية وعلومها بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية: إن الجائزة تجاوز نفعها ليشمل الجيل الحاضر والاجيال اللاحقة موضحا انها انشئت من منطلق ايماني راسخ لتخدم أهم مصادر التشريع بعد كتاب الله تعالى مؤكدا ان تميز الجائزة في خدمتها للسنة وتشجيع الابداع فيها.