المشاعر الفياضة تجاه الأمير نايف بن عبدالعزيز

Abstract

د. عبدالله إبراهيم المنيف*المشاعر الفياضة تجاه الأمير نايف بن عبدالعزيزد. عبدالله إبراهيم المنيف*هذا الزخم الهائل والمتواصل من التهاني والبهجة الغامرة والتفاؤل والاستبشار ومعانيها السامية بمناسبة القرار السامي الحكيم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.. ليس غريبا لأمير انعم الله عليه محبة الناس وإكبارهم وإجلالهم.. وأمة من القيم والمثل العليا والانجاز والشفافية الفكرية والسياسية وهذا كله اظهر شيئا من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لسموه الكريم. اجل فقراءة لأقوال وأفعال الأمير نايف بن عبدالعزيز كفيلة باستنباط دلالاتها العميقة والمتضمنة اهتمامه البالغ بكل ما ينفع الوطن والمواطن.. وفي واقع الامر ان مآثره ـ حفظه الله ـ وعطاءاته المتواصلة تفوق الحصر وهي حقائق ملموسة ومحسوسة وقائمة شامخة تتحدث عن نفسها وتوضح ان أي محاولة للاحاطة بانجازات الامير نايف والالمام بعمق تأثير هذه الانجازات الكبيرة المختلفة هي محاولة مقدر لها النجاح الجزئي على أحسن تقدير لان شخصية سموه الفذة وقدراته القيادية الفائقة لا تقتصر على ما حققه لوطنه من مكاسب أمنية ومادية ومعنوية، بل هي تتسع فتشمل ايضا القضايا الانسانية والسياسية على الاصعدة الاقليمية والدولية.. والتقدير لسموه يتجاوز حدود المملكة ليشمل الامة العربية والاسلامية الكبيرة ودول العالم الشقيقة والصديقة. فلقد عرفنا الامير نايف بن عبدالعزيز.. لا يقبل الجدل في العقيدة.. هوايته الخير فسموه من انشأ جائزة عالمية تعنى بالسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة وسخر السبل لدعمها والدفاع عنها وتأصيل جذورها، وتوالت اهتمامات سموه الكريم لخدمة السنة المطهرة وعلومها من خلال تبنيه لهذه الجائزة العالمية التي تمنح بصفة دورية بهدف تشجيع البحث العلمي وتحقيق كتب التراث في السنة وعلومها فأصبحت هذه الجائزة العالمية أفضل مسابقة بعد مسابقة القرآن الكريم ولا غرابة في ذلك فهي تشكل المصدر التشريعي الثاني الذي يقوم عليه دستور المملكة ووضع مسابقة لحفظ السنة النبوية للناشئة والشباب رغبة منه ـ حفظه الله ـ في بذر الخير والسنة في قلوب أبنائنا حتى تكون نشأتهم نشأة صالحة وحتى يكونوا خير حملة لهذا الدين. يقول سموه: (إن تنشئة أبنائنا وبناتنا على حفظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتباطهم بها سيكون له اثر كبير بمشيئة الله في....