ناقش تربيتات توزيع المساعدات علي المتضررين موريتانيا : الإغاثة السعودي يزور مفوضية الأمن الغذائي

Abstract

زار وفد الإغاثة السعودي برئاسة إبراهيم الدريويش أمس، مقر مفوضية الحماية الاجتماعية والأمن الغذائي في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وكان في استقبال الوفد جدو ولد عبد الرحمن مفوض المفوضية وهاوا جبريل باه المفوضة المساعدة. وفي بداية الزيارة أطلع رئيس وفد الإغاثة السعودي المفوضية على جهود المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لدعم ومساندة المحتاجين في موريتانيا ودول العالم الأخرى. وقال الدريويش أن المملكة قدمت خلال الأسابيع الماضية مساعدات إنسانية عاجلة للسودان وبنجلاديش، إضافة إلى مبلغ 90 مليون دولار لكل من السودان وموريتانيا وبنجلاديش كما قدمت خلال عامي 2006م و2007م مبلغ 13 مليون دولار لدول الساحل الإفريقي ومبلغ 11 مليون دولار لدول القرن الإفريقي. وعبر الدريويش عن شكره وتقديره للحكومة الموريتانية والمنظمات الإنسانية الدولية في موريتانيا على التعاون مع الوفد الإغاثي السعودي لإيصال المساعدات لمستحقيها بأسرع وقت ممكن. من جانبه، قدم مفوض مفوضية الحماية الاجتماعية والأمن الغذائي جدو ولد عبد الرحمن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي على هذه المساعدات الإنسانية التي تدل على العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين. وأشار ولد عبد الرحمن إلى أن مدينة الطينطان قد تعرضت لأضرار كبيرة جراء الأمطار التي لحقت بها وهي تحتاج إلى الدعم والمساندة حتى تتمكن من التغلب على هذه المشكلة، مضيفا أن المدينة تعد نقطة وصل تجارية بين مدن ومناطق البلاد وهذه الكارثة عطلت الحركة التجارية في المنطقة مما اثر على مصدر رزق سكان المدينة والمدن المجاورة لها. رافق الوفد خلال الزيارة حمد العقيل، القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا. كما عقد وفد الإغاثة السعودي برئاسة إبراهيم الدريويش اجتماعا مشتركا أمس مع مسؤولي الحكومة الموريتانية والمنظمات الإغاثية الدولية، في مقر مفوضية الحماية الاجتماعية والأمن الغذائي في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وأوضح رئيس وفد الإغاثة السعودي، أن الاجتماع ناقش الترتيبات التي قام بها الوفد لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لمساعدة المتضررين والمنكوبين جراء الأمطار التي لحقت بمدينة الطينطان أخيرا وكيفية استقبال وإيصال وتوزيع مواد الإغاثة المختلفة، مشيرا إلى أن حكومة المملكة ترغب في التعامل المباشر مع المنظمات الإنسانية الدولية والاستفادة من خبراتها في مجال التعامل مع مثل هذه الكوارث وتوزيع المستحقات الإغاثية على المتضررين بأسرع وقت ممكن.