الأمير أحمد لـ عكاظ : لجان المناصحة خلصت كثيرين من الأفكار المشوشة نسعى للإفراج عن دفعة جديدة من معتقلينا في جوانتانامو قبل رمضان

Abstract

اكد صاحب السمو الملكي الامير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ان الدولة تبذل جهودا كبيرة للافراج عن دفعة جديدة من معتقلي جوانتانامو قبل دخول شهر رمضان المبارك. وبين سموه في تصريح لـ«عكاظ» عقب تشريفه حفل العشاء الذي اقامه الشريف سعود بن مسعود بن ونيس العبدلي قائمقام مكة المكرمة «متقاعد» بدارته بمكة المكرمة مساء امس الاول تكريما لسموه، ان الافراج عن العائدين من معتقل جوانتانامو سيستمر طالما انه لم يثبت عليهم اي ذنب او بعد ان ينالوا العقوبة المناسبة التي يكون الهدف منها الاصلاح ليكونوا اعضاء صالحين في مجتمعهم مبتعدين عن كل ما يسيء لوطنهم وانفسهم، مضيفا: لقد اتضحت معالم الرؤية هذه وبالتالي سيتوالى الافراج عنهم. وعما اذا كانت هناك بشرى يمكن اعلانها لذوي المعتقلين في جوانتانامو مع قرب حلول شهر رمضان المبارك اوضح سموه: ان الدولة تسعى دائما ان يكون لشهر رمضان الكريم وغيره من الشهور فائدة وخير على المواطنين وهذا ما تسعى اليه دائما حكومة خادم الحرمين الشريفين وهناك اهتمام بهذا الملف تحديداً من قبل الدولة، ونحن نتمنى ان يكون هؤلاء المواطنون السعوديون المحتجزون في اي مكان كانوا على حق وان لا يكونوا مخطئين ومن كان منهم مخطئا فنحن نرجو له التوبة ليعود الى رشده وطريق الصواب ومتى ما كان هذا فستنجح المساعدة، أما الذين يرتكبون اخطاء تؤدي الى امور اخرى وعقوبات فيكون هو المتسبب في هذا الامر لنفسه ونأمل ان يأخذ الجميع العظة والعبرة، لكننا نسعى للافراج عن المعتقلين السعوديين في هذا المعتقل. وحول جهود لجان المناصحة لاصحاب الافكار الضالة والتي تم في ضوئها الافراج عن 700 شخص اوضح سموه ان الجهود تبذل ومستمرة ايضاً ولمسنا تأثيرا كبيرا في معالجة افكارهم وما بها من تشويش ومشاكل واللجنة تضم مختصين في هذا الشأن قادرين على معالجة الافكار المشوشة حيث تضم لجانا علمية وامنية تعنى بالجوانب الامنية المتعلقة بالموقوفين ولجانا نفسية واجتماعية تعمل جميعها في مختلف مناطق المملكة. ودعا سموه المجموعات التي تعرضت وخلقت بعض المشاكل لنفسها ولغيرها ان يأخذوا العظة ويعودوا الى الحق وان يفهموا الحقيقة حتى يكونوا مسلمين على الوجه الصحيح وان يكونوا مواطنين مخلصين. وعما اذا كان هؤلاء الموقوفون سيعودون الى وظائفهم بين سموه ان الوظيفة تكون مشروطة بحسن المسلك وان يكون الشخص مستعدا لتأدية واجبه كما يجب ونحن في وزارة الداخلية نأمل ان الشخص الذي لا يجد وظيفته السابقة ان يجد وظيفة اخرى واحسن منها كل حسب اجتهاده. واوضح سموه ان الاجهزة الحكومية والخدمية المعنية بتقديم الخدمات للمعتمرين والزوار انهت استعداداتها منذ وقت مبكر ودخلت مرحلة التنفيذ بما يمكن ضيوف الرحمن من أداء عمرتهم بكل يسر وسهولة واطمئنان ووفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين، داعياً المواطنين والمقيمين الى التعاون مع رجال الامن لتنفيذ المهمات بالشكل المطلوب والتعاون الايجابي والبناء مع القادمين من خارج مكة المكرمة حتى يترجموا صورة مشرفة وهذا هو الواقع والمأمول كما نأمل من الجمهور ايضا اتباع النظام في كل شيء في النظافة وحركة السير وغيرها من الامور التي تتطلب تعاونا دائما من الجمهور حتى يتمكن الجميع من تقديم الخدمة بالشكل اللازم. حضر الحفل عدد من وجهاء واعيان المجتمع المكي من بينهم الدكتور راشد الراجح نائب رئيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والمهندس جمال بكر حريري وكيل امين العاصمة المقدسة للخدمات والدكتور عبدالله باشراحيل والشريف منصور ابو رياش والشيخ مرعي مبارك بن محفوظ.