مفاوضات مصرية مع كبار المستثمرين العرب لإقامة واحد من أكبر معامل التكرير فى العالم
Date
21-12-2005xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14261119Abstract
شهد المؤتمر والمعرض الدولي الثالث لصناعة البترول والغاز والبتروكيماويات الذي عقد مؤخراً بالقاهرة مشاركة سعودية متميزة وأكد المشاركون السعوديون في المؤتمر أن صناعة البتروكيماويات السعودية تتمتع بجودة عالية وقدرة على النفاذ للأسواق العالمية وأشاروا إلى أنها احتلت مركزاً متميزاً على المستوى العالمي بفضل رعاية ودعم حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تشجع وتدعم الصناعات الوطنية وترعاها للوصول بها إلى العالمية. وأكَّد حسين مكي المنشاد مهندس مبيعات الشركة السعودية لأنابيب الصلب المحدودة أن صناعة البتروكيماويات السعودية شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية ووصلت إلى درجة عالية من التميز والجودة العالمية وحصلت على شهادات الجودة من المعاهد العالمية كالمعهد الأمريكي للبترول. وأوضح أن الجودة التي وصلت إليها الصناعات السعودية جعلتها تدخل بقوة للأسواق العالمية خاصة أنها صناعات عمرها يزيد على 25 عاماً ومطابقة للمواصفات الأمريكية والبريطانية، وأكَّد أن الشركات السعودية في هذا المجال أصبحت تحتل مكانة عالمية متميزة، ويأتي على رأس هذه الشركات شركة سابك للصناعات الأساسية الحاصلة على رقم 17 في العالم والثالثة في الصناعات الكيماوية. وأشار المنشاد إلى أن مشاركة شركته في المؤتمر في المعرض جاءت من أجل التواجد في السوق المصري وإيجاد شراكة مع الشركات الكبرى في مصر مثل غازكو وبتروجيت، مشيراً إلى أن السوق المصري في تطور مستمر خاصة في قطاعي الغاز والبترول كما تتمتع المنتجات السعودية بقبول كبير في السوق المصري خاصة أن عملية نقل المنتجات السعودية للسوق المصري لا تستغرق 4 أيام، في حين أن المنتجات القادمة من أوربا للسوق المصرى تصل مدة نقلها ما بين شهرين إلى ثلاث شهور. وقال إننا نبحث خلال الأيام القادمة عن وكيل في السوق المصري من أجل الترويج لمنتجات الشركة في مصر. وأعلن المهندس سامح فهمي وزير البترول المصري أن قطاع البترول يخطط حالياً لإنشاء واحد من أكبر معامل التكرير في العالم يعتمد على مصفاة من الجيل الرابع، وسيكون مقره إما في السويس أو دمياط أو كفر الشيخ. وأشار إلى أن هناك مفاوضات تجرى حالياً مع عدد من كبار المستثمرين العرب للمشاركة في هذا المشروع الذي سيحقق قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد المصري. وأكّد أن الغاز الطبيعي أصبح حالياً المصدر الرئيسي لمصر من الطاقة ويمثِّل75% من إجمالي احتياطات مصر المؤكّدة من الثروة البترولية نتيجة النمو المطرد في أنشطة البحث والاستكشاف عن الغاز خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة توقيع 102 اتفاقية بترولية بالتزام إنفاق2.7 مليار دولار خلال فترة قياسية غير مسبوقة مما أدى إلى رسم خريطة بترولية جديدة لمصر تتميز باتساع دائرة البحث والاستكشاف ولتشمل مناطق جديدة لم يشملها نشاط البحث والاستكشاف من قبل. وأضاف أن انشطة الاستكشاف حالياً اتسعت لتشمل المناطق العميقة البحرية في دلتا النيل معلنة بدء حقبة جديدة في صناعة الغاز المصرية بما يسهم في تحقيق الأهداف وتأكيد الاحتياطيات المرجحة التي تتراوح بين 100 و120 تريليون قدم مكعبة وفقاً لتقديرات شركات البترول العالمية العاملة في مصر وأشار إلى الدراسة الحديثة التي قام بها مركز استشارات عالمي والتي أوضحت أن مصر تأتي في المرتبة الثانية كأكبر دولة على المستوى العالمي في احتياطيات الغاز المحتملة في المياه العميقة، بالإضافة إلى المياه الضحلة وبعض المناطق في الصحراء الغربية ودلتا النيل وصعيد مصر. وأوضح أن هناك حوالي 50 شركة بترول وغاز عالمية تعمل في مصر حالياً وبعض هذه الشركات تأتي إلى مصر لأول مرة مثل شركات بتروناس وستات اويل واميراداهس.
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
448289Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12137The name of the photographer
علي البلهاسيمحمد العجمي