• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • عكاظ
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • عكاظ
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    خادم الحرمين يدعو إلى حوار الأديان

    Thumbnail
    View/Open
    A1002-00-08-04-2008-1-0111.000.jpg (630.4Kb)
    Date
    2008-04-08
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14290402
    Abstract
    بعد الحوار الوطني، وحوار الأشقاء، وحوار الحضارات، جاء الدور على حوار الأديان، فبعد أن طرح خادم الحرمين الشريفين فكرته عن حوار الأديان على علماء المملكة وقوبلت بموافقتهم واستحسانهم، سيطرح حفظه الله هذه الفكرة أيضاً على علماء المسلمين من جميع الدول الإسلامية ومن خلال عدة مؤتمرات إسلامية للاستنارة بآرائهم وأخذ موافقتهم. فكرة جميلة ورائدة، وجريئة وضرورية، هذه التي أبداها خادم الحرمين الشريفين للبدء في لقاءات مخلصة وحوارات مجدية وودية بين مواطني العالم من معتنقي الديانات السماوية الكبرى، الإسلام والمسيحية واليهودية، للتقريب بين مشاعر ووجهات نظر أبناء هذه الديانات الذين يمثلون أكثر من نصف سكان العالم، يجمع بينهم الإيمان بالله عز وجل الذي قال في فاتحة كتابه الكريم «الحمد لله رب العالمين». وما أدفأ تلك الكلمات الصادقة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين إلى سكان العالم أجمع، بمختلف معتقداتهم ومذاهبهم ومشاربهم، داعياً إلى مؤتمرات بين الأديان لصيانة الإنسان والأسرة من العبث، قائلاً «أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نتجه إلى رب واحد.. نجتمع مع اخواننا في كل الأديان التي ذكرتها ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث». لم تأخذ هذه الكلمات الرائعة حقها كاملاً في أجهزة الإعلام، سواء المحلية أم العربية أم العالمية. هذه رسالة خير ومحبة، تدعو إلى تعايش الإنسان وتآزره في كل مكان، وإلى تسامح الأديان السماوية وتقاربها، تصدر من قائد أهم دولة إسلامية، من قلب الإسلام وقبلة المسلمين. فعلاً قد دخلت قضية صراع الحضارات وصراع المذاهب والعقائد منعطفاً عبثياً خطيراً لا طائل من ورائه، من الممكن أن يجلب الكوارث والمصائب على الإنسانية وعلى هذا الكوكب الذي نتشارك جميعاً في شمسه وهوائه وبحاره وموارده. أصبحنا نشعر أن هناك بعض الكتاب والمفكرين المتفلسفين والصحفيين من الذين يصطادون في الماء العكر، يغذون هذا العبث قصداً ولأغراض مريبة، بل وصل الأمر إلى أن يتأثر بعض قادة الدول والسياسيين بهذا الفكر المعوج والخبيث، فأقدموا على تصريحات وأعمال تمت إلى أيام الجاهلية وعصور الظلمات. الحوار هو دائماً من أهم مقومات التفاهم والتعايش والرقي البشري، وهو ظاهرة أساسية لحضارة الإنسان وفكره. قد لا يعني الحوار أن نتفق تماماً مع من يحاورنا، أن نقتنع كلية بما يطرحه من فكر ونظريات، ولكن من واجب المتحاورين دائماً أن يبحثوا عن الإيجابيات والقناعات المشتركة في حواراتهم وقضاياهم، والبناء عليها لكي يخرجوا بشيء مثمر ومفيد من ذلك التبادل. وقديماً كان هناك حوار بين الحضارات، حين أخذت الحضارات من بعضها البعض وتأثرت ببعضها البعض. وكما نقلت الحضارة الإسلامية من حضارات الشرق في الهند والصين، استفادت أيضاً الحضارة الغربية من حضارة المسلمين في مختلف المجالات، ومن ترجمتها للمؤلفات الإغريقية القديمة. كما لا ننسى أن الحضارة الإسلامية استفادت من الحرفيين النصارى واليهود في بناء صروح الحضارة الإسلامية العظيمة في مختلف الأقاليم والمدائن، من شمال افريقيا إلى الأندلس إلى مصر إلى تركيا وبلاد الشام وفلسطين وغيرها. والعكس كذلك حين عمل بعض الحرفيين المسلمين في تشييد الكثير من دور العبادة والمنشآت النصرانية واليهودية الهامة في بعض مناطق امتداد الحكم الإسلامي والحضارة الإسلامية، ومنها مصر والمغرب العربي وصقلية والأندلس وغيرها. فالحوار العملي بين أبناء الأديان السماوية كان سائداً في كثير من فترات التاريخ ومجريات تطور الحضارة الإنسانية، وربما بصورة أكثر انتاجاً وإثماراً مما نشهده في الوقت الحاضر. جوهر الحوار الناجح هو التخلي عن التزمت والتعسف والبغضاء، وعن الآراء ووجهات النظر الجاهزة أو المقررة مسبقاً، حتى لا يتحول الحوار الجاد والمثمر إلى ما يشبه حوار الطرشان. هذا ما يهدف إليه خادم الحرمين الشريفين، وهي دعوة شريفة إنسانية يجب على العالم المتحضر اليوم أن يقتنصها، لتجنب العبث بمستقبل البشرية، وتأكيد الصدق والإخلاص في تعاملنا مع رب واحد ومع بعضنا البعض، فنحن نؤمن أنه «لكم دينكم ولي دين».
    Link
    خادم الحرمين يدعو إلى حوار الأديان
    Publisher
    صحيفة عكاظ
    Video Number
    448550
    Video subtype
    مقال
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    15200
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    التعددية الدينية
    الدعوة الإسلامية
    حوار الأديان
    Date Of Publication
    20080408
    Spatial
    الاندلس السابقة
    السعودية
    العالم الاسلامي
    تركيا
    دول المغرب العربي
    فلسطين
    مصر
    أنقرة - تركيا
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    القدس - فلسطين
    Collections
    • عكاظ
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/111614
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.