العثيمين: برامج مدروسة تلامس حاجات المجتمع وتطلعات المواطن المؤتمر الثاني للجمعيات الخيرية يركز على التدريب والتأهيل

Abstract

العثيمين: برامج مدروسة تلامس حاجات المجتمع وتطلعات المواطن المؤتمر الثاني للجمعيات الخيرية يركز على التدريب والتأهيل «عكاظ» ـ الرياض، طالع الأسمري ـ الجبيل أعلن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، على إقامة المؤتمر الثاني للجمعيات الخيرية بعنوان «من الإغاثة إلى التأهيل والتدريب» العام المقبل. وطالب لدى مخاطبته اللقاء الأول للمشرفين على الجمعيات والمؤسسات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية الأهلية الذي افتتح أمس، ويستمر يومين في مجمع الوزارة في الدرعية، بضرورة تجاوز الأسلوب الإغاثي إلى الأسلوب التنموي، وقال« يجب علينا أن نتجاوز بالبرامج التي نقدمها إلى قضية التأهيل والتدريب والتشغيل، ذلك أن البرامج التنموية منفعتها متعددة ولا تفيد شخصا واحدا، أما البرامج الإيوائية فهي تفيد المعاقب واليتيم والحدث والطفل»، لافتا إلى أن الضمان الاجتماعي يصرف حاليا مليار ريال شهريا كمساعدات للأسر المحتاجة.وقال: إن تنمية المجتمع عملية تستهدف القيام بإجراءات من شأنها مساعدة أفراد المجتمع على تحقيق أهدافهم بأسلوب يتماشى والمرحلة الزمنية المعاصرة التي تخطت السبل التقليدية المعمول بها في الكثير من لجان التنمية الاجتماعية الأهلية والجمعيات الخيرية، بحيث يتم التخطيط العلمي لبرامج مدروسة تلامس حاجات المجتمع وتطلعات المواطن بوصفها أهم الركائز لنجاح العمل التنموي والخيري والتعاوني التي تعنى بتحقيق الهدف العام للتنمية المتمثل في دعم المساعدة الذاتية لأفراد المجتمع، وهذا لن يتأتى بمعزل عن المشاركة الفاعلة للمواطن بوصفها الأسلوب الأمثل لتحقيق أهداف التنمية بما في ذلك النشاط الخيري والتعاوني، وبالتالي ضرورة ارتباط البرامج التي تسعى لتنفيذها باهتمامات الأفراد ومصالحهم في مختلف جوانب حياتهم.ولفت إلى الاهتمام بالظروف العامة للمجتمع، ومناقشة المعوقات التي قد تؤثر في مسيرة العمل التنموي، والاستمرار في المراجعة والتقييم للأنظمة المتعلقة بالعمل التنموي والخيري والتعاوني وتيسير الإجراءات التي تحد من تفعيل المشاركة الأهلية، والتأكيد على العاملين في مجال التنمية، وخاصة في مراكز التنمية الاجتماعية والجمعيات الخيرية، والاهتمام بتوضيح اللوائح والقواعد التنفيذية للمواطنين بطريقة تتناسب مع مستوى إدراكهم وفهمهم، والتحديد الدقيق للبرامج التنموية والخيرية وفقا لمتطلبات المجتمعات المحلية والهادفة إلى الارتقاء بمستوى المواطن لمواجهة متطلباته المتجددة والمتغيرة وفقا لمقتضيات عصرنا الراهن.وقدم الوزير شكره لمؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي على رعايتها لهذا اللقاء متمنيا الوصول لنتائج فاعلة تسهم في تحقيق الهدف الأساس للملتقى.وعقدت جلسة بعنوان (مراكز التنمية الاجتماعية) برئاسة الوكيل المساعد للتنمية الاجتماعية عبد العزيز بن إبراهيم الهدلق، تناولت ثلاثة محاور هي: ملامح اللائحة الجديدة، ومناقشة الصعوبات والاقتراحات التي وردت من الفروع، ومن جهة ثانية يختتم اليوم تحت رعاية الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ملتقى تواصل الشبابي الثاني الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية في مدينة الجبيل الصناعية.